أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد ممدوح، أن ملتقى منظمات المجتمع المدني في نسخته السابعة عشرة، يستهدف مشاركة كافة المنظمات الفاعلة من مختلف المحافظات لوضع رؤى حول تعزيز ومتابعة إنفاذ حقوق الإنسان، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة من جهود يؤكد انفتاحها على العالم، فقد وضعت حلولا وانفتحت على الرؤى المختلفة للوصول لصيغة توافقية متوازنة.
وقال عضو مجلس حقوق الإنسان في لقاء مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد" اليوم الاثنين، "إن الملتقى يشهد أكبر مشاركة لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة من مختلف المحافظات إضافة إلى شراكة واسعة مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات الدولية"، لافتا إلى أن جلسات الملتقى تهدف بشكل رئيسي إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية وحقوق المرأة والطفل، وكيفية العمل على تمكين الشباب ووصولهم لمراكز صنع القرار، إضافة إلى حقوق كبار السن وذوي الإعاقة وأوضاع اللاجئين والمهاجرين في الدولة المصرية .
وأوضح أن الملتقى يشمل نحو 500 منظمة مجتمع مدني وجمعيات ومؤسسات ونشطاء المجتمع المدني ورؤساء المنظمات المصرية وعدد من النقابات، والتي تعرض أفكارها وطموحاتها حول حقوق الإنسان في الدولة المصرية ، مشيرا إلى مشاركة الاتحاد الأوروبي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد كبير من الهيئات والمؤسسات الدولية في الملتقى للاستماع إلى المجتمع المدني وهو يتكلم بكل مصارحة ومكاشفة، وهو دليل على وجود مناخ منفتح داعم للتشاركية .
وأوضح أن منظمات المجتمع اجتمعت المدني تحت راية المجلس القومي لحقوق الإنسان لوضع رؤية، لتوطين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتفعيلها، ودراسة المسارات الخاصة بملف حقوق الإنسان وتشريعاته.