يعد الشيخ محمد عياد الطنطاوي أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ترك خلفه تراثا عظيما، ونجح قبل 184 سنة في مدينة سانت بطرسبرج في بناء الجسور في مختلف الأديان والثقافات وحظي بتقدير الدولة الروسية، وقام الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، بزيارة قبر العالم الأزهري المصري، في سانت بطرسبورج بروسيا.
وتقدم بوابة دار الهلال وفي السطور التالية أبرز المعلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي الذي يعد أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
ولد في محافظة الغربية عام 1810م، والده تاجرا جوّالاً.
حفظ القرآن الكريم، ودرس الشروح، وعلوم الفقه والمنطق والبلاغة والبديع.
تأثر بشيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن العطار.
خريج الأزهر الشريف ونال شهادة العالمية.
كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا في رحلة استمرت سبعين يومًا.
أقام في مدينة سانت بطرسبرج 21 عام، يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
ألف كتابًا عن روسيا وشعبها، وعاداته، وأخلاقه، وملابسه، وأزيائه، والأكلات المفضلة عنده، وسمى هذا الكتاب «تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا».
أقام سفير مصر بروسيا للشيخ الطنطاوي تمثالًا له في مدخل قريته.
سفير روسيا يذهب كل سنة لوضع إكليل من الزهور عند تمثال هذا العالم الجليل.
وتُوفي في شهر جمادى الثاني سنة 1278 من الهجرة عن عمر يناهز خمسين عام.
دفن الطنطاوي في مقبرة المسلمين بمدينة فولكوفو قرب سان بطرسبورغ.