هل تسائلتِ يومًا عن القوة العظيمة التي تمتلكينها كأم؟، وأن لكي قدرة غير طبيعية في تشكيل مستقبل طفلكِ بداية من اللحظة الأولى لولادته، وفيما يلي نستعرض أهم الطرق التي يمكنكِ من خلالها التأثير على نمو صغيرك، وفقاً لما نشره موقع "mom junction"
1- بناء الروابط الأولى للإرتباط العاطفي:
أنتِ لستِ مجرد أم لطفلكِ، بل أنتِ عالمه الصغير ، طفلكِ يعتمد عليكِ في كل شيء، من الغذاء والدفء إلى الشعور بالأمان والحب، واستجابتك السريعة لاحتياجاته، مهما كانت صغيرة، تعلمه الثقة بالنفس والأمان، وهذه الاستجابة المبكرة هي الاستثمار الأفضل لمستقبل صغيرك، وتبني لديه أساسًا قويًا للعلاقات الاجتماعية والعاطفية.
2- علميهم الثقة والأمان:
الأمان العاطفي هو الهدية التي لا تقدر بثمن والتي يمكنكِ تقديمها لطفلكِ، وعندما يشعر بالأمان العاطفي، سيشعر بالحرية لاستكشاف العالم من حوله وتعلم أشياء جديدة ، لذلك كنِ ملاذه الآمن، وسوف يزدهر طفلكِ بكل ثقة وحب.
3- كوني حساسة:
الأمومة رحلة مليئة بالتحديات والاكتشافات ، وقد تشعرين أحيانًا بأنكِ فقدتِ السيطرة على الأمور، وهذا أمر طبيعي تمامًا، ولكن تذكري أن طفلكِ يتعلم منكِ كل يوم، عندما تتعاملين معه برقة وحب، وتستمعين لوجهة نظره، فإنكِ تبنين أساسًا قويًا لعلاقتكما ، حاولي أن تتخيلي العالم من منظور طفلكِ الصغير، واسعي لفهم ما يشعر به وما يفكر فيه ، بهذه الطريقة ستساعدينه على النمو وتطوير مهارات التواصل والتفكير النقدي.
4- كوني لطيفة ومحبة:
إن الطريقة التي تتعاملين بها مع طفلكِ الآن ستشكل شخصيته المستقبلية، وكل كلمة تقولينها، ولمسة تقدمينها، ورد فعل تُظهرينه، تساهم في بناء شخصيته ، لذا كوني دائمًا لطيفة ومحبة حتى في أصعب المواقف، وسوف يصبح طفلكِ شخصًا لطيفًا ومحبوبًا.
5- دعيه يعرف أن العائلة تتلخص في التواجد معاً :
إن بناء روابط قوية مع أفراد العائلة هو أساس السعادة والاستقرار ، وعندما تقضين وقتًا ممتعًا مع طفلكِ وأفراد أسرتك الآخرين، فإنكِ تبنين ذكريات جميلة ستبقى معه مدى الحياة ، وتساعده على الشعور بالأمان والانتماء إلى عائلة محبة.
6- كوني إيجابية:
عندما يراكِ تتخطين الصعوبات بابتسامة وتفاؤل، سيتعلم هو أيضًا كيفية التعامل مع المشكلات، لذا كوني قدوة إيجابية لطفلكِ، وعلميه أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن يمكننا التغلب عليها جميعًا بابتسامة وثقة بالنفس.
7- شجعي طفلك على العمل الجاد:
أنتِ النموذج الأول الذي يتعلم منه طفلكِ قيمة العمل الجاد، وعندما يراكِ تعملين بجد لتحقيق أهدافك ورعاية أسرتك، سيتعلم هو أيضًا قيمة الجهد المبذول، كوني قدوة حسنة لطفلكِ، وعلميه أن العمل الجاد هو مفتاح النجاح والسعادة.
8- علميه أهمية الانضباط والروتين:
اجعلي طفلكِ شريكًا في وضع الروتين اليومي ، استمعي إلى آرائه واقتراحاته، وشجعيه على المشاركة في اختيار الأنشطة التي يحبها ، عندما يشعر بأنه جزء من عملية صنع القرار، سيكون أكثر حماسًا للالتزام بالروتين.
9- دعيه يمارس التعاطف:
الأطفال يختلفون في شخصياتهم، فبعضهم حساس بطبيعته، والبعض الآخر يحتاج إلى بعض التشجيع ليكون أكثر تعاطفًا ، المهم هو أن نغرس فيهم قيمة التعاطف ونعلمهم كيفية التعامل مع مشاعر الآخرين.