الأربعاء 9 اكتوبر 2024

للأمهات.. تعرفي على طرق التشجيع الإيجابي.. تربيون يوضحون

فوائد العديدة للتشجيع الايجابي بالنسبة للطفل

سيدتي9-10-2024 | 00:59

منة الله القاضي

كل أم تسعى جاهدة لتربية طفل سعيد وناجح، ومن أهم الأدوات التي تساعدها على تحقيق ذلك هو التشجيع الإيجابي ، قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن للتشجيع الإيجابي تأثير عميق على نفسية الطفل وتطوره ،

وفيما يلي نستعرض لكِ فوائد مذهلة للتشجيع الإيجابي وطرقه، وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر موقع "mom junction"

- الأشادة اللفظية:

عندما نشيد بأطفالنا على الأشياء الصغيرة، مثل إعادة ألعابهم إلى مكانها، فإننا نزرع فيهم بذور الثقة بالنفس والتقدير للذات ، هذه الكلمات الإيجابية البسيطة تعمل كسماد يغذي روح الطفل، مما يشجعه على تكرار السلوكيات الإيجابية والسعي لتحقيق المزيد ، وبمرور الوقت يتحول هذا التشجيع إلى نظام قيم متأصل، يدفعه إلى أن يكون إنسانًا مسؤولًا ومحبا للآخرين.

- يساعدك على تعزيز ثقتهم بأنفسهم:

بدلاً من معاقبة طفلك عند وقوعه في  أي خطأ، يمكنك أن تشجعينه بشكل إيجابي يبني ثقته بنفسه ، عندما نشيد بطفلنا على سلوكه الجيد، فإننا نرسل له رسالة واضحة مفادها أنه قادر على فعل الشيء الصحيح، وأننا فخورون به ، هذا الشعور بالإنجاز يعزز من احترامه لذاته ويجعله أكثر حماسًا لتكرار السلوكيات الإيجابية.

- يدعم تطوير الشخصية:

التعزيز الإيجابي هو أكثر من مجرد أداة لتعديل السلوك، فهو استثمار في بناء شخصية الطفل على عكس العقاب الذي قد يخلق خوفًا وتوترًا، فإن الثناء والتشجيع يبنيان ثقة الطفل بنفسه ويحفزان على تكرار السلوكيات الإيجابية ، عندما نشجع أطفالنا على فعل الخير، فإننا نزرع فيهم بذور المسؤولية والتعاطف التي سترافقهم طوال حياتهم.

- يساعدك على إتخاذ خيارات سلوكية:

عندما يشعر الأطفال بتشجيع ودعم والديهم، فإنهم يميلون إلى اتخاذ قرارات أكثر حكمة ، فالموافقة الوالدية تعمل كبوصلة توجه الطفل نحو الطريق الصحيح، مما يساعده على تمييز الصواب من الخطأ ، هذا الدعم المستمر يعزز من ثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ قرارات مستقلة وسليمة.

- يحفز الدافع الداخلي:

بدلاً من الاعتماد على الخوف من العقاب، يمكننا تحفيز سلوك الأطفال الإيجابي من خلال المكافآت ، سواء كانت مادية أو معنوية، تعمل على إشعال شرارة الدافع الداخلي لدى الطفل، مما يدفعه إلى تكرار السلوكيات الجيدة ، وبمرور الوقت يصبح هذا الدافع جزءًا لا يتجزأ من شخصيته، مما يقلل الحاجة إلى مراقبة مستمرة من قبل الوالدين.