تحرص كل أم على تعليم طفلها مختلف المهارات، التي تمكنه من التعامل والنضج بشكل صحي وسوي، ومن أهم تلك المهارات التحدث والتواصل من خلال التعبير بالكلمات والحروف، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تدعم ذلك عند صغيرك، وفقاً لما نشر على موقع "mom junction".
- عند التحدث مع طفلك، ينبغي إعطائه الاهتمام الكامل والتواصل، لأنه عندما يتحول تركيزك إلى هاتفك أو أي شيء آخر، فقد يشعر بالإهمال أو عدم التقدير، وهذا يؤثر على صحته العاطفية ورغبته في التفاعل.
- إن الشعور بالتجاهل قد يؤثر على رغبة طفلك في التواصل أو المشاركة، مما يقلل من عمق وثراء الحوار الذي يعزز مهاراته اللغوية.
- اللغة لا تقتصر على الكلمات المنطوقة فقط، بل تشمل أيضًا الإيماءات والتعبيرات والفروق الدقيقة، وعندما تركزي على شيء آخر خلال حديثك مع صغيرك، فإنك تخاطري بفقدان هذه الإشارات غير اللفظية المهمة لاكتساب طفلك للغة وفهمها.
- خصصي فترات محددة لقضاء وقت ممتع مع طفلك دون تشتيت، مثل تناول الوجبات أو اللعب أو جلسات سرد القصص.
- شجعي المحادثات التي تحفز طفلك على التحدث والاستماع والتعبير عن نفسه، و استخدمي الأسئلة المفتوحة ورواية القصص والتحدث المتبادل لخلق بيئة تقدر التواصل وتغذيه.
- شاركي في جلسات قراءة منتظمة، حيث إن القراءة بصوت عالٍ لطفلك تفتح له آفاقًا جديدة للكلمات وتعزز قدرته على فهم اللغة، و شجعيه على القراءة بصوت عالٍ أيضًا، مما يعزز ثقته في مهاراته اللفظية.
- تعرف على الإمكانات الإيجابية للتكنولوجيا، واستكشفي التطبيقات التعليمية والكتب الصوتية المصممة لتعزيز مهارات اللغة.، كما يمكن استعمال هاتفك كأداة لسرد القصص التفاعلية وأنشطة بناء المفردات معًا.
- قومي بدمج مقاطع الفيديو أو الأغاني أو الألعاب التي تقدم مفاهيم اللغة، مع إشراك حواس متعددة لتعزيز تطوير اللغة.
- شجعي التفاعلات خارج الشاشة، و رتّبي مواعيد اللعب أو الأنشطة الخارجية أو جلسات التعلم الجماعي، حيث يلعب التواصل اللفظي والتفاعل الاجتماعي دورًا محوريًا في إثراء اللغة.
- من الممكن وصف الروتين اليومي والأنشطة لطفلك، من خلال سرد المهام أو الرحلات أو التجارب لتعريفه بمفردات متنوعة وفهم سياقي، مما يثري مهاراته اللغوية.
- قومي بتكوين عادات تواصل صحية من خلال المشاركة في محادثات وجهاً لوجه، موضحاً أهمية التفاعل الشخصي.