في الآونة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو الكوميدية لأطفال في مرحلة مبكرة من العمر يؤكدون على حبهم لوالدهم أكثر من الأم، فما السر في تفضيل الصغير لأبيه؟..
في السطور التالية نستعرض أهم الأسباب التي تجعل الطفل يفضل والده أكثر منكِ، وفقا لما ذكره خبراء التربية عبر موقع times of india” "
- مشاركة الألعاب:
إذا كان الأب يشارك أولاده الرياضة والألعاب والمغامرات الخارجية، فهذا النشاط ممتع للطفل ويجعله يستمتع بالوقت مع أبيه، ما يجعله المفضل عنده.
- قيود أقل:
تميل الأم إلى وضع الروتين والنظام اليومي أكثر من الأب، فمن الطبيعي أن ينجذب الطفل إلي والده ، حيث يضع قيود أقل ويتعامل مع الأمور اليومية بهدوء أكثر، ما يدفع الطفل إلي حب والده أكثر، لأنه يشعر بالحرية في حضوره.
- حب المغامرة:
إذا كان الأب يميل إلي حب المغامرة واستكشاف الأشياء الجديدة من حوله، ويعشق الجرأة في الألعاب، فهذا ما يفضله الأطفال ويجعلهم مستمتعين بالوقت، ويفضلون آباءهم أكثر.
- الآباء أكثر عملية:
إذا كان الأب يجيد الحكمة في إدارة حل المشاكل التي يتعرض لها ابنه بهدوء وطريقة عملية، بأن يجعل طفله يتعلم من أخطائه بدلا من عقابه، فهذا التصرف قد يجعل الطفل يفضل أبيه.
- يشعر بالحماية مع أبيه أكثر:
من الطبيعي أن ينجذب ابنك لأبيه ،لأنه يشعر معه بالحماية والسند ويطمئن بوجوده، فالآباء هم رمز الحماية والقوة للأسرة كلها.
- الاهتمامات المشتركة:
تساعد اهتمامات المشتركة بين الطفل وأبيه ، مثل الرياضة، أو الألعاب التكنولوجيا الحديثة، أو حضور المباريات في التقارب بين الطفل ووالده ما يجعله أكثر انجذاباً إليه.
- الأجازة الأسبوعية :
إذا كان الأب حريص على التنزه مع أطفاله في الأجازة الأسبوعية، فهذا يخلق روابط عاطفية قوية بين الطفل ووالده، مما يجعله يفضله أكثر.
- خلق روح الدعابة والنكات:
إذا كان الأب لديه روح الدعابة، مثل سرد النكات أو خلق مواقف مرحة تجعل الأطفال يضحكون في كثير من الأوقات، فهذه الأجواء المرحة تخلق روابط عاطفية عميقة بين الأب وطفله، الأمر الذي يجعل الطفل يفضله أكثر من أمه.
- الآباء هم أكبر قدوة:
من الطبيعي أن يتخذ الطفل والده قدوة ، فإذا كان الأب مثال جيد، ويحافظ على سلوكه أمام طفله، ويعلمه معني المسؤولية ، وتحدي الحياة بكل سلاسة، فهذا يشجع الصغير على التحدث مع أبيه بشكل إيجابي، مما يدفعه إلي تفضيله عن والدته خلال مرحلة طفولته المبكرة.