يحرص كل أب وأم على تربية أبنائهم ورعايتهم بكل ما يملكون من قدرات، ولكن قد يقعون تحت سيطرة بعض العادات الشائعة، والتي تؤثر بالسلب على سلوك الأولاد، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم تلك الأساليب كي يتجنبها الوالدين أثناء رحلة تربية أطفالهم، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"...
- لا شك أن تربية الأبناء أمر مرهق، ولكن فقدان هدوئكم أمامهم قد يرسل رسالة خاطئة، فعندما يرى الصغار آباءهم يفقدون السيطرة، يتعلمون أن الغضب هو وسيلة مقبولة للتعامل مع الإحباط، وبدلاً من ذلك، مارسوا الهدوء والصبر.
- من السهل تجاهل أسئلة الطفل أو قصصه، خاصة عندما تكون مشغولين، و لكن تجاهل أفكاره بشكل متكرر قد يضر بثقته بنفسه ويسبب توترًا في علاقتك به، وعندما يشارككم صغيركم شيئًا ما، توقفوا واستمعوا له، و قد يبدو الأمر تافهًا بالنسبة لكم، لكنه مهم بالنسبة له.
- في حين أنه من الجيد إشراك الأطفال في الرياضة أو الموسيقى أو الدراسة، فإن الإفراط في الجدولة قد يجعلهم منهكين ومتوترين، حيث يحتاج الأطفال أيضًا إلى وقت للاسترخاء واللعب واستكشاف اهتماماتهم بحرية، ولذلك امنحوهم بعض المساحة للتنفس، وسوف يقدرون اهتمامكم باحتياجاتهم.
- إذا كنت تخالفوا وعودكم بشكل متكرر، فقد يفقد طفلك ثقته بكم، سواء كان وعدًا صغيرًا أو كبيرًا، تأكدوا من الوفاء به، و إذا تغيرت الظروف ولم تتمكنوا من الوفاء بوعدكم، اشرحوا الموقف بصراحة.
- غالبًا ما يضع الآباء أطفالهم في المقام الأول، وأحيانًا على حساب سلامتهم الشخصية، ومع ذلك، فإن إهمال صحتكم الجسدية والعقلية، قد يجعلكم منهكًين وسريع الانفعال، مما يؤثر على تربيتكم لهم.
- من الطبيعي أن ترغبوا في حماية طفلكم من الأذى، ولكن الإفراط في الحماية قد يخنق استقلاليته وقدرته على حل المشكلات، وعندما تفعل كل شيء من أجله أو تمنعه من مواجهة التحديات، فقد يواجه صعوبة في تطوير الثقة بالنفس.
- إن مقارنة طفلكم بالآخرين قد تؤدي إلى تحطيم ثقته بنفسه، سواء كان الأمر يتعلق بالدراسة أو الرياضة أو السلوك، فإن كل فرد لديه سرعته ونقاط قوته الخاصة، وبدلاً من الإشارة إلى ما يفعله الآخرون بشكل أفضل، ركزوا على تقدمهم.