يتطلع كل أب أن يكون بمثابة القدوة الأفضل لأبنائه، سعياً وراء بناء علاقة قوية ومستدامة معهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الصفات التي تميز الأب الاستثنائي في حياة أطفاله، وفقاً لما نشر على موقع " idea pod"....
حيث يحرص الأب القدوة على تخصيص وقتًا للاستماع إلى أطفاله دون مقاطعة، مهما بدت اهتماماتهم بسيطة، مع طرح أسئلة مفتوحة وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، وإظهار اهتمامًا حقيقيًا بما يقولونه، وجعلهم يشعرون بأنهم مسموعون ومقدرون.
يقوم الأب القدوة بقضاء وقت حقيقي مع أطفاله، من خلال الابتعاد عن المشتتات الإلكترونية والقيام بأنشطة ممتعة معهم، وجعل هذه الأوقات خاصة وغير قابلة للتفاوض في جدوله الزمني، وفرصة لبناء ذكريات سعيدة وتقوية الروابط العائلية.
تشجيع الإبداع
يوفر الأب الاستثنائي لأطفاله بيئة محفزة للإبداع، ويدعمهم في استكشاف مواهبهم، ويقدم لهم الأدوات والموارد اللازمة للتعبير عن أنفسهم فنياً، ويحتفل بنجاحاتهم الصغيرة والكبيرة ويشجعهم على مواصلة التعلم والنمو.
وضع حدود واضحة
يضع قواعد واضحة ومحددة لسلوك أطفاله، ويشرح أهمية هذه القواعد، ويكون ثابتًا في تطبيقها، ولكن مرنًا في نفس الوقت، ويشرح العواقب الطبيعية لأفعالهم، ويعلّمهم تحمل المسؤولية.
إظهار المودة
يعبّر عن حبه لأطفاله بشكل يومي من خلال العناق والقبلات والكلمات اللطيفة، ويجعل من العناق جزءًا روتينيًا من يومك، حتى عندما يكونون مراهقين، ويظهر لهم أنه فخور بهم ويحبهم بشدة.
تعليم المسؤولية
يعلم أبنائه المسئولية، من خلال تشجيعهم على اتخاذ القرارات الخاصة بهم وتحمّل نتائجها.
الصبر والتفهم
يكون صبورًا مع أطفاله، ويتذكر أنهم ما زالوا يتعلمون، ويحافظ على هدوئه في المواقف الصعبة، ويحاول فهم وجهة نظرهم، ويقدم لهم الدعم والتشجيع المستمرين، حتى عندما يخطئون.
القدوة الحسنة
يكون قدوة حسنة لأطفاله في كل ما يفعلوه، من خلال معالجة المواقف بلطف واحترم، وتعلميهم أهمية التعاطف والرحمة، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء من فريق، وأنهم مهمون بالنسبة لك.