أكد وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده منذ 7 أكتوبر لا تسمح بتصاريح متعلقة بأسلحة قد تصل لإسرائيل، معلقا: نعتقد أن في الشرق الأوسط ليس هناك حاجه للأسلحة بل نحتاج للحوار، بحاجه للسلام والتفاوض.

وأكد «الباريس»، خلال كلمته بمؤتمر صحفي، مع نظيره المصري، أن إسبانيا لن تسمح بالتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، ولا بتحميل أي مراكب سوف تذهب لإسرائيل، ونحن لا نسمح بوصول أي أسلحة من إسبانيا، ولا يمر عبر إسبانيا أي أسلحة قد تصل لإسرائيل.

وقال إننا نطالب بوقف أي هجوم إسرائيلي يستهدف المدنيين في لبنان، لافتا إلى أن الهجوم الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان يعد استهدافا لحقوق الإنسان.

وأضاف أن الأونروا وكالة لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها ونقدم الدعم اللازم لها لخدمة اللاجئين، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نتنازل أبدا عن طريق حل الدولتين من أجل نشر السلام بالمنطقة ووضع حد للصراع.

وأعرب عن شكره وامتنانه لزيارته لمصر للمرة الثانية لمناقشة العديد من المواضيع الهامة، لتوضيح العلاقات الوطيدة بين مصر وإسبانيا، لافتا أن العلاقات المصرية الإسبانية في مرحلة هامة فيما يتعلق بالصداقة.