قامت كاميرا "دار الهلال" بجولة حصرية داخل أروقة المتحف المصري الكبير والذي يضم الآف القطع المصرية القديمة.
تماثيل من الأسرة ال12
وبدأت بالقاعة الرئيسية والتي تلي باب الدخول مباشرة والتي يظهر بها العديد من التماثيل الحجرية التي توضح ازدهار الفنون في الدولة الوسطى ومنها تمثال ينسب إلى أواخر الأسرة 12 وهو تمثال "خع كاو رع صنب" والذي يعد دليلا على ازدهار الأعمال الفنية في تلك الفترة ويتشابه هذا التمثال مع العديد من التماثيل الأخرى بنفس الفترة .
وفي السياق ذاته ،ظهر وجه هذا التمثال بشكل قريب من السمات الطبيعية، وذلك بفضل احتفاظه بالنسبة الطبيعية للجسد البشري فضلا عن معرفة الفراعنة بالنسبة المثالية للجسد الإنساني.
هذا وبالإضافة إلى العديد من التماثيل في الفترات والعصور المصرية المختلفة والتي تظهر بوضعيات مختلفة سواء كانت جالس القرفصاء أو الجالس على كرسي، والتي ينسب بعضها إلى الأسرتين الثالثة عشرة والخامسة عشر.
التماثيل الجالسة
وعلى الجانب الأخر، يظهر لنا وجود تماثيل صغيرة الحجم تعرف باسم التماثيل الجالسة على كتلة تشبه الكرسي والتي عرفت في مصر القديمة من بداية الأسرات واستمر استخدامها بشكل كبير كهيئة لتلقي القرابين، ومنها على سبيل المثال: تماثيل تنسب إلى عصر الانتقال الأول في الدولة الوسطى، من مادة الألباستر المصري والحجر الجيري من أبيدوس وإلفنتين وأسيوط.
واستعرضت كاميرا الهلال أيضا العديد من النقوش الأثرية التي توجد بالمتحف والتي تنسب إلى فترات مختلفة من التاريخ المصري القديم.
ومن ضمن التماثيل المتواجدة بالمتحف المصري، هي تمثال على غير النمط المعتاد، إذ يتكون من تمثالي كتلة لرجلين وتمثال آخر لسيدة تقف بجوارهما، وتلك التمثال يظهر ما وصل إليه النحاتون بالدولة الوسطى، وهي من الحجر الرملي بطنطا.