كشف الفنان مجدي عبيد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن آخر مستجدات حالته الصحية بعد إجراء عملية تركيب دعامات وبالونات في القلب. 

وصرح مجدي عبيد قائلاً إنه بناءً على أوامر الطبيب الذي أجرى العملية في مبرة مصر القديمة بيوم 10 أكتوبر، يجب عليه البقاء في المنزل وعدم بذل أي مجهود لفترة تتراوح بين 20 يوماً وشهر، من أجل ضمان تثبيت البالونة الدوائية بشكل كامل.

تم تركيب دعامة دوائية، ودعامة عادية، بالإضافة إلى بالونتين دوائيتين واثنتين عاديتين لتسهيل تدفق الدم في الشرايين. 

وأوضح له الطبيب أن عضلة القلب ضعيفة جداً، مما يجعل من الخطورة إجراء عملية قلب مفتوح، وأن هذه الإجراءات تعتبر بديلاً آمناً. 

وأضاف عبيد أن الأطباء نصحوه باتباع تعليمات الراحة الصارمة، وتجنب التوتر، والالتزام بنظام غذائي وعلاجي منتظم، معاملته كأنه في وضع ما بعد عملية قلب مفتوح. 

وقدّم شكره لعائلته التي تسانده بشدة وتتحمل معه عناء التواجد المتكرر بالمستشفى.

كما  اعتذر عبيد عن عدم قدرته على حضور لجنة المشاهدة لاختيار العروض المشاركة في الدورة 16 لمهرجان مركز الرواد، التي تحمل اسم الراحل عادل أنور هذا العام. 

كما أبدى أسفه الكبير لعدم تمكنه من مشاركة زملائه في هذا الحدث السنوي الذي يحظى بتقديره واحترامه. 

وختاماً، عبّر عن اعتذاره العميق لزملائه المبدعين والقائمين على المهرجان، ووعدهم بأنه سيشاركهم فرحتهم في عروض المهرجان فور أن تسمح له حالته الصحية بذلك، مقدراً أي إرباك قد تسبب فيه بسبب تغيبه.