شهدت مكتبة مصر العامة بالمنصورة، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "حدأة شريرة" للروائي علي عوض، في إطار احتفاء الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالأعمال الأدبية الفائزة بمسابقة النشر الإقليمي.
استهلت فعاليات اللقاء الذي أدارته الأديبة د. سمية عودة، بكلمة د. عاطف خاطر، مدير عام ثقافة الدقهلية، رحب خلالها بالحضور، مهنئا صاحب الكتاب، ومقدما الشكر لكل من ساهم في خروج هذا العمل الأدبي إلى النور.
من ناحيته قدم الناقد طارق عبد الفضيل، دراسة نقدية بعنوان "سرديات علي عوض" تحدث خلالها عن بناء القصة لديه، والتي تعتمد كلية على الرمزية كالاستعانة برمز الأم للتعبير عن الهوية والأصل، والبيت للتعبير عن الوطن والانتماء والولاء، والغرباء كرمز للمعتدين والأشرار.
كما ناقش تفصيليا بعض القصص الموجودة بالكتاب والتي صوّر خلالها الصراع بين الخير والشر، معتمدا على الحكمة ومنها قصة "الفانوس" و"الفأر المغرور" وغيرها.
وتواصلت فعاليات اللقاء بحديث للناقد د. أحمد حمدينو، حول الفرق بين الحكي والسرد، موضحا معطيات التلقي، ومستويات اللغة، واستخدام الرمز الدال على المعنى، والتماس مع التراث كما في قصة "الذئب واعظا".
وأشار "حمدينو" أن الكاتب وظف كل طاقات القصة فنجح في تنمية الإدراك مثل أهمية العلم والتسلح به.
واختتم اللقاء بحديث للروائي علي عوض، حول تجربته القصصية التي جاءت فكرتها من اللقاءات التي جمعته مع مجموعة من الآباء خلال جلسات نوادي الأدب بالدقهلية على مدار العام.
من ناحية أخرى، وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، المقامة احتفالا باليوم العالمي للمرأة الريفية، أقام قصر ثقافة البرامون محاضرة بعنوان "مهام المرأة الريفية"، تحدثت خلالها هناء عبد الرازق، أخصائي ثقافي، عن دور المرأة في النهوض بالمجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة الاقتصادية، موضحة أهم المشكلات المجتمعية التي تواجهها.
كما أعد بيت ثقافة المقاطعة ورشة حكي بالتعاون مع المدرسة الإعدادية المشتركة، تحدثت خلالها غادة عبد البديع، أخصائي ثقافي، عن دور الدولة في تمكين ودعم المرأة الريفية من خلال المشروعات التنموية التي تساعدها على تحسين جودة الحياة.