الأحد 20 اكتوبر 2024

محافظ بني سويف: الجامعة التكنولوجية من أهم الموارد التنموية.. ونسعى لاستثمارها

محافظ بني سويف محمد هاني غنيم

محافظات16-10-2024 | 21:54

قال محافظ بني سويف محمد هاني غنيم، إن تواجد الجامعة التكنولوجية على أرض المحافظة، يعد من أهم الموارد التنموية التي تسعى المحافظة لاستثمارها بالشكل الأفضل من خلال آليات واضحة لقيام الجامعة بإمكاناتها بالمساهمة الفاعلة في دفع التنمية، بجانب دعم المحافظة لاستراتيجيات في تحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة وفي مجال ربط الخريجين بسوق العمل.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ محمد هاني غنيم اليوم، الأربعاء، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية الدكتور هنري جان لبحث عدد من الأطر والآليات الداعمة للشراكة والتعاون في الدفع بالملفات التنموية المتعددة التي تعتبر الجامعة عنصرا وشريكا فاعلا فيها، وذلك في حضور وفد من ممثلين عن الجهة الكورية المسئولة عن تقييم مدى تأثير مشروع جامعة بني سويف التكنولوجية علي مستوى المحافظة، وعمل الدراسات الاستشارية، وهم: الدكتور هان ريو ليم باحث في نظم إدارة المؤسسات التعليمية، والدكتور جونج مين كيم استشاري ومدير مشروعات، والدكتور عبدالله مختار استشاري نظم التعليم والجودة والربط مع الصناعة. 

وأكد المحافظ ،أن الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي تعمل في إطارها المحافظة ترتكز على حشد الجهود الرسمية وغير الرسمية؛ للدفع بمكوناتها وخروج عناصرها وأهدافها لحيز التنفيذ وجني الثمار التنموية وانعكاساها على مستوى وجودة حياة المواطن في محافظة بني سويف.

وأشار إلى أن المحافظة لديها قائمة بالمصانع العاملة في مجال التكنولوجيا أو التي تدخل في صناعتها مجالات التكنولوجيا والاتصالات؛ للتجهيز لبرنامج للتدريب العملي للطلاب أثناء الدراسة وإتاحة فرص العمل سواء للمهندسين أو الفنيين المتخصصين والمدربين على أعلى مستوى.

وتطرق الاجتماع، لمناقشة مستجدات بعض المشروعات التي تشهد تعاونا بين المحافظة والجامعة مثل مشروع استحداث برنامج خاص بتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، كمجال تكنولوجيا جديد يوفر احتياجات سوق العمل من التكنولوجيين الأكفاء في المجال الطبي لخدمة المرضى.

وتهدف الزيارة إلي مراجعة مدى تأثير مشروع جامعة بني سويف التكنولوجية علي مستوي المحافظة من حيث المجتمع وسوق العمل، وأهمية الجامعة ضمن مقدمي الخدمات التعليمية والتدريبية في مجال التعليم التكنولوجي، وبحث سبل التعاون والدعم الممكن تقديمه للجامعة لتعظيم الاستفادة من المشروع وتحسين مخرجاته مستقبلا.