أمرت النيابة العامة بمحكمة جنوب الجيزة، بضبط وإحضار مساعدة الفنانة هالة صدقي السابقة، وذلك بعد تقديم الأخيرة بلاغًا ضدها بتهمة الابتزاز والتهديد.
في السطور التالية نستعرض القصة الكاملة لأزمة هالة صدقي مع مساعدتها كما يأتي:
البداية، عندما تقدمت الفنانة هالة صدقي بالبلاغ رقم 607 لسنة 2024، تتهم فيه مساعدتها السابقة حسنية. ع بالاتصال بعدد من المقربين منها، مهددةً إياهم بالكشف عن أسرارها الشخصية والتشهير بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذا لم توافق على إعادتها للعمل.
وأكدت هالة صدقي في أقوالها أمام النيابة أن حسنية قامت بنشر مقاطع فيديو على حساباتها في السوشيال ميديا تحتوي على اتهامات بالتشهير والسب والقذف بحقها، مما دفعها لتقديم البلاغ ضدها. وأوضحت الفنانة أنها كانت قد شاركت في برنامج "شكراً مليون" في 1 مارس 2024، حيث حصلت على جائزة 150 ألف ريال سعودي من شركة "أم فور ميديا" الإماراتية، وكان المبلغ جزءًا من فكرة البرنامج.
وأشارت الفنانة في تحقيقاتها إلى أنها كانت قد قررت التبرع بجزء من المبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، لكن البرنامج اشترط أن يكون المستفيد شخصًا حقيقيًا. وعليه، قررت هالة أن تقوم مساعدتها بتمثيل الدور في البرنامج، موضحةً أن المبلغ المعروض في البرنامج كان عنصرًا دراميًا وليس حقيقيًا، بينما كان المبلغ الفعلي سيتم تحويله إلى حسابها في دبي.
ورغم توضيح هالة صدقي للمساعدة حول ذلك، فإن الأخيرة ظلت تضغط عليها للمطالبة بالمبلغ كاملًا، معتبرةً أنه لها، ما أدى إلى دفع هالة لها مبلغًا قدره 820 ألف جنيه مصري (ما يعادل 100 ألف ريال سعودي) للتهدئة.
لكن بعد انتهاء علاقة العمل بينهما، ورفض هالة صدقي عودتها للعمل، بدأت حسنية في ابتزازها باستخدام تهديدات بالانتقام منها عبر الإنترنت، ما دفع الفنانة للجوء إلى القضاء.
محامي الفنانة قدم مستندات وأدلة، من بينها تسجيلات صوتية وفيديوهات، تثبت التهديدات والشائعات التي نشرتها المساعدة السابقة على منصات التواصل الاجتماعي.
تستمر النيابة العامة في التحقيقات، في حين يتم التحقيق مع حسنية. ع في التهم الموجهة إليها.