نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قافلة ثقافية بالغربية، على مدار يومين، بمدرسة الشهيد مجدي أبو النعاس التجارية بنات بمركز السنطة، ضمت عددا من الفعاليات التوعوية والفنية، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
ألقى خلالها العديد من القصائد الوطنية، فيما تحدث د. ماجد سكر، مسئول التثقيف الصحي بالغربية، عن مخاطر زواج القاصرات، وذلك خلال محاضرة توعوية، أوضح خلالها بأن لظاهرة زواج القاصرات العديد من الأسباب، من بينها الفقر، وعدم الوعي بخطورة الظاهرة،
وأضاف أن من أبرز نتائج الزواج المبكر أو "زواج القاصرات" يكمن في: التسرب من التعليم، وعدم قدرة الفتاة على رعاية أولادها، مضيفا بأن للظاهرة بعض الانعكاسات النفسية على الفتاة.
هذا وشهد اليوم الثاني من القافلة الثقافية عددا من الفقرات الفنية لاكتشاف مواهب الأطفال، وورشة فنية لصناعة المشغولات اليدوية.
العمل التطوعي
وفيما عقدت ندوة تثقيفية بعنوان "المرأة والعمل التطوعي"، تحدثت خلالها نجاة السيد، من الرائدات الريفيات بالغربية، حول الفوائد التي تعود على المجتمع من خلال العمل التطوعي، ومنها: تحقيق الذات، وتعزيز الثقة بالنفس، وصقل المهارات، واكتساب الخبرات، والتعبير عن الذات، والتخلص من العديد من المشاكل النفسية والعادات السلبية، والشعور بالرضا والسعادة.
وأشارت أن المرأة المصرية كانت ولا تزال تشارك في عمليات التنمية والبناء في المجتمع، ولا سيما أن الدولة تتوسع في إنشاء المجتمعات الريفية والعمرانية التي تضم نسبة كبيرة من السيدات، لكي تكون المرأة جزء من آلة الإنتاج في تلك الأماكن، وذلك ضمن مبادرات الدولة "حياة كريمة"، و"تنمية الأسرة المصرية"، و"بداية جديدة لبناء الإنسان".