تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الخميس بإعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية منذ عقود إلى البلاد.
وأكد رئيس الوزراء الياباني - خلال اجتماع مع أسر المختطفين، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو - أهمية القضية، ووصفها بأنها "سباق مع الزمن"، معربا عن حرصه على إجراء محادثات قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال إيشيبا - خلال الاجتماع -: "تتفق الحكومة مع الرأي القائل بأن القضية يجب حلها مهما كلف الأمر، وبالتالي سنبذل قصارى جهدنا".
وتدرج الحكومة اليابانية رسميا 17 شخصا اختطفوا في السبعينيات والثمانينيات من كوريا الشمالية، والتي يشتبه أيضا في ضلوعها العديد من حالات الاختفاء الأخرى، في حين تؤكد بيونج يانج أن قضية الاختطاف قد تم حلها.
يذكر أنه لا تربط اليابان -التي تشعر بالقلق أيضا بشأن تطوير بيونج يانج للأسلحة النووية والصاروخية- علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وكان سلف إيشيبا، فوميو كيشيدا، إيجابيا بشأن إجراء محادثات فردية مع زعيم كوريا الشمالية، غير أنه لم يتم التوصل إلى قمة.