أكد اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، أن إجازة لأجهزة الدولة والمدارس والجامعات، اليوم وغدا، ستنعكس إيجابيا على الشارع، من حيث تقليص أعداد المشاة، خاصة في الساعات الأولى من الصباح.
وأوضح أن هذا سيؤدي بالتالي إلى هدوء تام في المحاور والميادين والطرق الرئيسية، والسيارات في ظل انتشار خدمات مرورية مكثفة مدعومة بالأوناش والآليات والمساعدات الفنية لملاحظة السيارات.
كما يستمر التنسيق التام والمستمر من غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، وغرف عمليات إدارات المرور في المحافظات الكبرى، لمتابعة خطوط السير السريعة، الصحراوية والزراعية، نظراً لتوجه المواطنين إلى المحافظات والمدن الساحلية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع منذ أمس الخميس.
كما تم تعزيز الطرق بمجموعات الدراجات البخارية، سيارات الإغاثة الفورية، سيارات الدفع الرباعي، الأكمنة الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى غارات مرورية للتأكد من التزام قائدي السيارات بقواعد وآداب السير.
كذلك، تم تعزيز مناطق الأعمال بخدمات مرورية مكثفة، إضافة إلى علامات إرشادية وتنظيمية، لتوجيه قائدي السيارات إلى الطرق والمحاور البديلة ومنع أي تكدسات مرورية.
وفيما يتعلق بالأماكن العامة، مثل: المتنزهات، الحدائق، الكافيتريات، المولات، كورنيش النيل، ممشى أهل مصر، والنواص النيلية، من المتوقع أن يتوجه إليها المواطنين بعد صلاة الجمعة للتسوق أو التنزه بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع.
لذلك، تم تعزيز خدمات المرور في تلك المناطق، وتوجيه قائدي السيارات إلى ساحات الانتظار البديلة لمنع التوقف الخاطئ والمواقف العشوائية.
وشهد الشوارع حملات مرورية مكثفة لضبط كافة أنواع المخالفات وتحقيق الانضباط المروري.
كما تشمل هذه الحملات الكشف عن قائدي السيارات المشتبه في تناولهم المواد المخدرة أو المسكرة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وتتم متابعة مستمرة للمسطحات الأرضية والعالية والطرق السريعة في القاهرة الكبرى لمواجهة أي عوائق مرورية أو حوادث لا قدر الله. الالتزام بالسرعة المحددة خلال الإجازة يعد أمراً هاماً جداً للحفاظ على السلامة والأمان على الطرق، وتحقيق الاستقرار المروري في الشوارع.