عندما نتحدث عن الحب غالبًا ما نتخيله كمشاعر دافئة، وأمان، وارتباط قوي بشريك الحياة، لكن في بعض الأحيان قد تختلط المشاعر بالخوف، مما يؤثر على طبيعة العلاقة، فيما يلي نستعرض لكِ بعض العلامات التي قد تشير إلى أن علاقتك مدفوعة بالخوف أكثر من الحب، وفقاً لما نشره موقع "boldsky"
- إذا كان الخوف من الوحدة هو الدافع الرئيسي لبقائك في علاقة ما، فهذا يدل على أن مشاعر أعمق من الحب قد تتدخل في قراراتك ، فالحب الحقيقي هو اختيار طوعي للبقاء مع شخص ما بسبب تقديرك لصفاته ومشاعرك تجاهه، وليس فقط لتجنب الشعور بالوحدة.
- تتجنبي المناقشات الهامة للحفاظ على السلام قد يكون علامة على أنك تبقي على العلاقة خوفًا من المواجهة ، في علاقة صحية يجب أن يشعر كلا الشريكين بالأمان الكافي لمناقشة أي موضوع، حتى لو كان صعبًا.
- إذا كنتي تستمرين في علاقة بسبب ضغوط اجتماعية أو عائلية ، فهذا يشير إلى أن قرارك ليس مبنيًا على مشاعرك الحقيقية ، الحب الحقيقي هو اختيار شخصي يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والانسجام، وليس على تلبية توقعات الآخرين.
- إذا كنتِ تفكرين باستمرار في إنهاء علاقتك لكنك تبقين بسبب الخوف من المجهول، فهذا يعني أن الخوف يتحكم في قراراتك ، الحب الحقيقي يجب أن يشجعك على مواجهة التحديات، وليس يجعلك أسيرًا للشكوك والمخاوف.
- إذا كنتِ تكبتين احتياجاتك وقيمك باستمرار للحفاظ على العلاقة، فهذه علامة على أن الخوف من الوحدة أو الخوف من الصراع يؤثر على قراراتك، يجب أن يسمح لكِ الحب بالبقاء على طبيعتك أثناء رعاية العلاقة.
- غالباً ما تشير مشاعر الاستياء أو المرارة تجاه شريكك إلى أن الخوف هو الذي يدفعك إلى المشاركة في العلاقة، لذا يجب أن يعزز الحب الحقيقي المشاعر الإيجابية والاحترام المتبادل، وليس المرارة.
- إذا وجدتي نفسك تتجنبي التفكير في مستقبلكما المشترك أو تضعين خططًا طويلة المدى دون مراعاة شريكك، فقد يكون هذا علامة على أنكِ تبتعدين عن الخوف وليس المودة الحقيقية. يجب أن يلهم الحب الحماس لبناء مستقبل معًا.