أكد رئيس جامعة المنصورة شريف يوسف خاطر، أن دخول مركز الجامعة للحفريات الفقارية لموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية عالميا، هو أحد ثمار خطط البحث العلمي والاستراتيجية التي تسير وفقا لها الفرق العلمية، وما تقدمه الجامعة من دعم لوجستي ومادي ومعنوي لكي نخطو خطوات استباقية.

وقال رئيس جامعة المنصورة في مداخلة على قناة "اكسترا نيوز" اليوم السبت، "إن المركز الذي يرأسه العالم والمؤسس هشام سلام والفريق البحثي المرافق له، كان لهم الفضل في اكتشاف نوع من الحيتان صغيرة الحجم يعود عمرها إلى 41 مليون سنة، وتقدموا لتوثيق هذا الإنجاز في موسوعة جينيس التي أعلنت أمس القبول".

وأوضح أن الفريق العلمي له دور كبير في رفع اسم الجامعة في المحافل العلمية على المستوى العالمي والإقليمي وفي المجلات العلمية المرموقة، وهو ما يعد ترسيخا لخطة الجامعة في البحث العلمي التي تتفق مع تحقيق رؤية مصر 2030 لتحقيق الاستدامة في البحث العلمي.

وكان مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية قد حقق إنجازا عالميا بدخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لكشفه عن أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة تدعى "توت سيتس" التي تم تسميتها على شرف الملك توت عنخ أمون بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة في مصر.