اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل خلال الساعات الأخيرة بسبب سرقة كرسي متحرك مخصص لطفل في إسبانيا.

وذكرت صحيفة «sur» الإسبانية، أن الطفل جولين البالغ من العمر تسع سنوات كان يعتمد على الكرسي المتحرك، الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، بعد إصابته بكسر في ساقه أثناء لعب كرة القدم في أغسطس الماضي، إذ حذّره الأطباء من خطورة وضع أي وزن على قدمه حتى تلتئم تمامًا، مما جعل الكرسي المتحرك وسيلة تنقله الوحيدة.

ومع هذا الاعتماد الكبير، تعرّض الطفل لموقف صعب بعدما سُرق الكرسي مع بعض الأغراض الأخرى من سيارة الأسرة، بالقرب من منزلهم في حي جيرون.

ورغم أن الأسرة استأجرت الكرسي خصيصًا من إحدى العيادات في مدينة مالقة، مقابل 75 يورو لمدة أربعة أسابيع، إلا أن فقدانه جعل جولين غير قادر على الذهاب إلى المدرسة أو مغادرة المنزل.

وأبلغ الوالدان، الشرطة وطلبوا التحقيق في الحادثة، كما لجأوا إلى عرض المشكلة في وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لاسترجاع الكرسي المتحرك، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين الذين عبّروا عن صدمتهم من سرقة كرسي مخصص لطفل غير قادر على الحركة.