قالت الدكتورة أميمة السيد، نائب مدير مستشفى حميات العباسية ومدير إدارة التخطيط والتطوير، إن مستشفيات حميات العباسية عريقة ومكانها هو صحراء الريدانية، والتي كانت ضمن المداخل التي دخل من خلالها الجيش الإنجليزي، حيث أن الجيش عندما كان يدخل كان يتم إنشاء ثكنات لقواته، حتى انتشر وباء الكوليرا في مصر وقت الإنجليز، لذلك تم تحويلهم لحميات العباسية لكي يتم شفاءهم سريعًا، وبعدها تم تسميتها بالمشفى.
وأضافت "أميمة " في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أنهم لاحظوا أن المرضي يتم شفائهم في حميات العباسية مقارنة بمن يتم إصابتهم وعلاجهم في معسكرات الإنجليز في محافظات مصر ومنذ ذلك الوقت وهي مشفى للأمراض المعدية.
وأوضحت، أن مستشفى حميات العباسية مبنية على الطراز الإنجليزي ذات مباني متفرقة وعلى توسع أفقي ويعمل على عزل العدوى على المجتمع، مشددة على أنه تم دراسة اتجاه الريح في مستشفى حميات العباسية، إذ أن اتجاه الريح لا يعمل على انتشار المرض.
وأكدت، نائب مدير مستشفى حميات العباسية أن المستشفى تقوم بدور مهم وكبير في القضاء على الأوبئة والفيروسات، مثلما كان لها دور في معالجة أنفلونزا الخنازير في 2009 /2010، والكورونا أيضًا في 2020، قائلة: "مستشفى الحميات خط دفاع مصر الأول للوقاية من الأمراض والأوبئة".