قال فهمي الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن فريق الترميم الأثري، بمنطقة آثار أسوان والنوبة، انتهى من أعمال الصيانة الدورية والنظافة الميكانيكية والكيميائية والترميم لمعبد أبوسمبل، وذلك قبل أيام من الاحتفال بظاهرة "تعامد الشمس".
وأوضح - في بيان اليوم السبت - أنه تم تكليف فريق من المرممين - تحت إشراف الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل -بأعمال الصيانة الدورية والنظافة الميكانيكية لمعابد أبوسمبل، ضمن الاستعدادات الجارية للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بالمدينة.
وأشار إلى أن الأعمال شملت، قيام أعضاء فريق الترميم بمنطقة آثار أسوان والنوبة، بوضع اللمسات الأخيرة من أعمال النظافة وإظهار النقوش بمعبدي أبوسمبل، على مدار ثلاثة أيام استعداداً للحدث البارز "تعامد الشمس" 22 أكتوبر الجاري.
من جانها، أكدت حنان محمد عبدالغني، مدير ترميم آثار أسوان والنوبة، أن أعمال الصيانة تمت على مدار 3 أيام وذلك قبل الحدث البارز المنتظر وهو تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني بأبوسمبل والمقرر له يوم /الثلاثاء/ القادم 22 أكتوبر في الظاهرة الفلكية الفريدة التي تحدث على مرتين خلال العام.
وأضافت أن الصيانة الدورية للمعبد تتم باستمرار، لمعالجة الاتساخات، وزيادة نسبة الرطوبة بالموقع، بحكم طبيعة المكان المكشوف وتعرضه للأتربة والهواء.
وأوضحت، أن أعمال الصيانة والتنظيف شملت التماثيل والنقوش وإظهار الألوان والكتابات من خلال عملية التنظيف الميكانيكي وتصحيح أي تلف للآثار وذلك لإظهار القيمة الحضارية والجمالية والفنية للمعبد، الأمر الذي يحافظ على ظهور جدران وتماثيل المعبد قريبة مما كانت عليه في سابق عهدها.
يُشار إلى أنه ترأس أعضاء فريق الترميم، حنان محمد عبدالغني، مدير ترميم آثار أسوان والنوبة وبمشاركة آمنة خضري ونيفين منير زاهر وأحمد حسين ومحمد، تحت إشراف منطقة آثار أبوسمبل برئاسة الأثري أحمد مسعود، وبرعاية منطقة آثار أسوان والنوبة برئاسة الدكتور فهمي الأمين.