دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول الإنساني دون عوائق إلى غزة، وأكد أن الحرب في غزة تواصل إلحاق الأهوال بسكان القطاع وإن الرهائن لا يزالون محتجزين في ظروف مروعة.
ودعا وينسلاند ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ جميع الأطراف إلى الانخراط في الحوار والتوصل إلى اتفاق، مؤكدا أهمية العمل نحو مسار من شأنه حل الصراع وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، قائلا:" إننا اليوم في منعطف حرج، يجب أن نغتنم اللحظة لإسكات البنادق وإطلاق سراح الرهائن الآن".
بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الأمين العام مهتم بضرورة وقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والوصول الإنساني بدون عوائق إلى غزة.
من جهته، أشار المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إلى وقوع هجوم آخر على مدرسة تابعة للوكالة، في جباليا شمال قطاع غزة؛ أسفر عن مقتل العشرات، من بينهم عدد كبير من الأطفال الذين كانوا يحتمون داخل المبنى.
وقال لازاريني - في منشور على موقع (إكس) - إن هذا الهجوم هو الثالث على مرافق الأونروا خلال أسبوع فقط، مجددا التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار الآن، مضيفا أنه "حان الوقت لإظهار الإرادة السياسية والشجاعة لإنهاء هذه الحرب الوحشية".
وتابع أنه تلقى "أسوأ الأخبار المفجعة" التي تفيد بمقتل المزيد من أعضاء فريق الأونروا؛ ليرتفع عدد القتلى إلى 231 منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام بقليل.
وأردف لازاريني: "بينما نسمع عن زيادة في وصول المساعدات، لا يشعر الأشخاص في غزة بأي تغيير.. إنهم ما زالوا محاصرين، جائعين ومرضى، وغالبا ما يتعرضون لقصف مكثف"، مشيرا إلى التقرير الأممي الذي حذر من أن عدد الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن مستويات "الجوع الكارثي" من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات خلال الأشهر المقبلة.