الإثنين 21 اكتوبر 2024

البنك الدولي يدعم الأماكن المتضررة من إعصار بيريل في سانت فنسنت وجرينادين

البنك الدولي

عرب وعالم20-10-2024 | 22:01

دار الهلال

وافق مجلس المدراء التنفيذيين للبنك الدولي على تمويل جديد للمساعدة في جهود التعافي في دولة سانت فنسنت وجزر جرينادين الواقعة في منطقة الكاريبي، وذلك في أعقاب التأثير المدمر لإعصار بيريل الذي ضرب الجزيرة في يوليو 2024. 

وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي اليوم أن إجمالي الدعم يبلغ 63 مليون دولار، من مؤسسة التنمية الدولية، وهي ذراع دعم البنك الدولي للبلدان المنخفضة الدخل.

وتسبب إعصار بيريل، وهو عاصفة من الفئة الرابعة، في أضرار جسيمة في جميع أنحاء الجزر، ليصبح أقوى إعصار يؤثر على المنطقة منذ عام 1875. 

وأثرت العاصفة على 56 بالمائة من السكان، مما أدى إلى أضرار كارثية في جميع أنحاء جزر جرينادين الجنوبية، حيث تم تدمير أكثر من 90 بالمئة من المباني والبنية التحتية الحيوية. 

كما تأثرت قطاعات حيوية مثل السياحة وصيد الأسماك، مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة. ورغم أن الأضرار التي لحقت بالبر الرئيسي لسانت فينسنت وجزر جرينادين الشمالية كانت أقل، إلا أن ما يقرب من 52 بالمئة من سكان الجزيرة عانوا من دمار كبير في المساكن والبنية الأساسية للنقل والمباني العامة بما يشمل المدارس ومراكز صيد الأسماك.

واستجابة لهذه الكارثة غير المسبوقة، أطلق البنك الدولي وحكومة سانت فينسنت وجزر جرينادين مشروعًا جديدًا للتعافي يركز على توفير الدعم الفوري للدخل للمجتمعات المتضررة، واستعادة النشاط الاقتصادي، وإعادة بناء البنية الأساسية الحيوية للجزيرة مع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة مخاطر المناخ في المستقبل. 

وكجزء من المشروع، يقدم البنك الدولي المساعدة الفنية للحد من الكوارث والتعافي منها بالتعاون مع مرفق المرونة الكندي الكاريبي.

ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع بشكل مباشر نحو 18 بالمائة من سكان الجزر، تشكل النساء نحو 49 بالمائة منهم، وكبار السن 9 بالمائة، ونحو 43 بالمائة ممن تقل أعمارهم عن 24 عامًا، وعلاوة على ذلك، سوف يستفيد سكان سانت فينسنت وجزر جرينادين بالكامل من فوائد غير مباشرة من خلال زيادة قدرة الحكومة على إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز المرونة العامة.