يوافق اليوم الذكرى الـ65 لميلاد المطرب الشعبي حسن الأسمر، الذي وصل بصوته وشكله البسيط إلى كل طبقات الشعب المصري ليصبح واحدًا منهم حتى أُطلق عليه مطرب العمال، وبرع أيضا فى التمثيل من خلال عدد من الأعمال الفنية التي قدمها تاركا وراءه إرثا ضخما من الأعمال.
ولد حسن الأسمر، بحي العباسية بالقاهرة يوم 21 أكتوبر عام 1959، بينما تنتمي أصوله إلى محافظة قنا، في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي شهد نجاح كبير في حياته وكان من أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري، وتخطفه السينما ليقدم عددًا من الأفلام إضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية.
وشارك حسن الأسمر، في 57 عملا فنيا ما بين مسرحية ومسلسل وفيلم، ومن أشهرها مسرحية "بالو بالو" و"حمري جمري" و"جحا المصري"، ومسلسلات “أرابيسك” و"معاش مبكر" و"الزنكلوني"، وأفلام مثل "ليلة ساخنة" و"زيارة السيد الرئيس" و"بوابة إبليس" و"امرأة وخمسة ورجال".
اختفى الأسمر عن الأنظار 3 أعوام حتى عاد في إعلان تليفزيوني لإحدى شركات المحمول، حيث استعانت الشركة بصوته على لحن أغنيته الأشهر "كتاب حياتي يا عين"، وبعد الإعلان بأيام قليلة توفى حسن الأسمر إثر أزمة قلبية مفاجئة في يوم 7 أغسطس عام 2011.
كشفت زوجة حسن الأسمر سر عن يوم وفاته، في تصريحات تليفزيونية: "في يوم وفاته كان نازل يصلي ويقابل واحد صاحبه وابنه حاول يروح معاه لكن رفض واتأخر واتصلت عليه قالي أنا بجيب زبادي وجاي".
وتابعت "وبعد كدا اتأخر واتصلت عليه لقيت التليفون مقفول وكلمني حد قالي إنه في العباسية واتصلت عليه قالي أنا جاي ورجع البيت شغل التليفزيون ولقيت عنيه حمرا وهو كان مهمل في دواء الضغط، الساعة 6 الصبح لقيته ماسك قلبه وبيجري في الشقة وطلعت بيه على أقرب مستشفى وكلمت مدير أعماله وروحنا مستشفى تاني وكلمت أخواته".