وثّق مقطع فيديو اللحظات الأخيرة في حياة شاب إندونيسي فقد حياته بعدما جرفته موجة قوية أثناء محاولته لالتقاط صورة على طريقة السيلفي.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن روني جوشوا سيماجونتاك، 20 عامًا، وقف على الصخور المبللة في شاطئ كيدونج تومبانج شرق جاوة، أثناء زيارة له برفقة زملائه، لالتقاط صورة مع البحر والأمواج، إلا أنه دفع حياته ثمنًا لتلك الصورة.
وفي الفيديو، يظهر سيماجونتاك وهو يقف بالقرب من حافة الصخور على الشاطئ، وأصدقائه يلتقطون له صورًا من مكان آمن، إذ كان الشاب يرفع ذراعيه قبل أن يتعرض لضربة موجة ضخمة غمرته وأخذته بعيدًا إلى البحر.
وفي نفس اللحظة يمكن سماع ضحكات الحضور قبل أن يدركوا أن روني قد اختفى، حيث لم يتمكن أصدقاؤه من مساعدته بسبب الأمواج القوية، وشاهدوا في رعب كيف سحبه المحيط بعيدًا.
وواصلت السلطات البحث عن الشاب وسط توقعات بأنه لن ينجو في ظل هذه الظروف، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، إذ تم العثور على حثمانه في وقت لاحق على بُعد حوالي 23 كيلومترًا من المكان الذي جرفه فيه.