أكد وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، أن الحروب التي تخاض ضد شعوب المنطقة لها عدة أوجه ومن أخطرها الجبهة الثقافية لما لها من تداعيات على المستوى النفسي والتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن استهداف ثقافة وقيم الشعوب العربية هو أخطر أهداف الحروب التي تخاض في المنطقة.
وأوضح المرتضى ـ في تصريح خاص لقناة ( سي جي تي إن ) الصينية اليوم الثلاثاء،أن الحروب الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط وما ترتكبه من جرائم في لبنان أو قطاع غزة يأتي بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية وتنفيذا لإرادتها.
وقال "إن إسرائيل لن تستطيع الحديث عن شرق أوسط جديد إن لم يكن ذلك ما تريده الولايات المتحدة ، مضيفا أن إسرائيل ممولة ومعززة ومسندة بقوة أمريكية ، مشيرا إلى أن واشنطن وضعت نفسها في مكان لا يسمح لها بأن تدعي بأنها وسيط يبذل جهودا للتوصل إلى حلول.
وأشار إلى أن ما يحدث في المنطقة والعالم من ازدواجية للمعايير والهيمنة جعلت غالبية شعوب العالم تواقة إلى رؤية عالم متعدد الأقطاب تعود فيه الأمور إلى نصابها الصحيح.