حثت الولايات المتحدة جميع المؤسسات الحكومية والقادة السياسيين والمواطنين وأصحاب المصلحة في موزمبيق على حل النزاعات الانتخابية بطرق سلمية وقانونية ورفض العنف والخطابات التحريضية، وذلك عقب مقتل معارضين بارزين اثنين بموزمبيق في هجوم مسلح.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء مقتل المحامي إلفينو دياس ومرشح حزب بوديموس البرلماني باولو جوامبي في موزمبيق.
وقالت: "نتقدم بأحر التعازي لأسرهم وأحبائهم ، وننضم إلى الدعوات التي أطلقتها جميع الأحزاب السياسية الوطنية الأربعة في موزمبيق للمطالبة بتحقيق سريع وشامل"، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم .
كما دعت واشنطن، بحسب البيان، جميع الموزمبيقيين إلى اللجوء للوسائل السلمية لتقديم الشكاوى الانتخابية ورفض العنف والخطابات العنيفة، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة للطعن في النتائج والمطالبة بالمحاسبة هي عبر العملية الرسمية لتقديم الشكاوى .
وتأتي عمليات القتل وسط توترات متصاعدة بالفعل في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، في حين ينتظر الجميع إعلان نتائج انتخابات التاسع من أكتوبر التي شابتها اتهامات بالتزوير وقمع المعارضة ضد حكم حزب فريليمو المستمر منذ 49 عاما.