أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تركزعلى العمل مع شركائها عبر أنحاء العالم من أجل بناء تحالفات أكثر عمقاً وأوسع نطاقا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فيدانت باتيل النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نشرت اليوم الأربعاء، قال فيها :"إننا نريد التعامل مع دول من خلال الاستثمارات، ونرغب في عمل الأشياء التي نعرف أن هذه الدول تتطلع إليها، ونحن نتطلع إلى تعميق شراكاتنا وتوسيع نطاقها بهذه الطريقة".
وفي معرض رده على سؤال بشأن قمة مجموعة "بريكس"، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن اعتقاده بأن كافة الدول، دول ذات سيادة ولها خياراتها، وأنها تحدد بنفسها الدول والتجمعات التى تنتسب إليها، "ومن جانبنا فإننا نركز على العمل لبناء التحالفات الأكثر عمقاً والأوسع نطاقا على قدر الإمكان للمساعدة على تحقيق أهدافنا المشتركة وبالطبع فإن المؤسسات متعددة الأطراف، سواءً أكانت هذه المؤسسات الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين أو تجمعات مثل أبيك و آسيان، تعتبر أماكن حيوية ومهمة بالنسبة لنا لكي نفعل ذلك من خلالها".
وردا على سؤال عن علاقات الولايات المتحدة مع دول مجموعة "بريكس"، أعاد باتيل إلى الأذهان أن وزيرالخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن أكد ضرورة مواصلة التعامل مع هذه الدول، قائلا: "نحن لدينا علاقات إيجابية قوية مع البرازيل وجنوب أفريقيا والهند، ونعمل بشكل ثنائي مع الدول في عدد من المجالات الرئيسية التي نعتقد بصراحة أنها ستحدد حالة الوضع خلال القرن الحادى والعشرين".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، قال باتيل: "إن هدفنا ونيتنا يتمثلان في أن نستمر فى إدارة علاقتنا مع الصين والمنافسة معها بطريقة تتسم بالمسئولية، وذلك التصرف هو ما نعرف أن باقي دول العالم تتوقعه من القوى العظمى".
أما بالنسبة لطريقة التعامل مع روسيا، فقد شدد النائب الأول للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن بلاده ستواصل التصدى للعدوان الروسي، قائلا: "إننا نوضح لأي دولة على كوكب الأرض أنه لم يعد بالإمكان التعامل كالمعتاد مع الاتحاد الروسي".