كشف مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني عن أن ارتفاع نسب اكتشاف الحالات بمراحل مبكرة انعكس على خفض نسب انتشار مرض سرطان الثدي، وتأثير ذلك إيجابيا على نتائج علاج السيدات المصابات بالمرض.
جاء ذلك خلال مشاركة مساعد وزير الصحة في جلسة حوارية بعنوان "حول النتائج الاقتصادية والطبية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة"، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24).
وقال حساني "إن الإرادة القوية واهتمام القيادة السياسية بمشروعات الصحة العامة ووضع صحة المواطن كأولوية كان من أهم عوامل نجاح المبادرات، وكذلك الإعداد الجيد وتوفر منشآت الرعاية الأولية المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية ووجود مراكز ومستشفيات مؤهلة ومخصصة لاستقبال الحالات، فضلًا عن التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، كل ذلك كان من أسباب نجاح المبادرة".
ومن جهته، قدم أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة الدكتور إسلام عنان عرضًا تفصيليًا حول الأثر الاقتصادي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، ومقارنة الوضع في حالة عدم تنفيذ المبادرة، وكيف عادت المبادرة بفائدة اقتصادية من توفير تكلفة علاج حالات تم اكتشافها مبكرًا.
وبدوره، قال قائد جهود تحسين الوصول للرعاية الصحية بالأسواق النامية بشركة "روش العالمة" فرناندو آرنيز "نحن ملتزمون ببناء نظام رعاية صحية مستدام على المدى الطويل، وتتماشى تلك الرؤية مع المبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي تسعى لتقديم أفضل خدمة للسيدات المصابات بسرطان الثدي".
وأضاف: "شراكتنا تعزز تحسين رحلة مريضة سرطان الثدي بطريقة مستدامة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص.. ونحن فخورون بأن نكون شريكا أساسيا لهذه المبادرة، ونتطلع إلى مواصلة مساهمتنا في تطوير تلك الشراكة".