التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وبابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الأربعاء، في الفاتيكان، حيث ناقشا المخاوف المشتركة بشأن تحديات الأمن العالمي وأهمية تعزيز السلام والاستقرار في المناطق المتضررة من الصراعات.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أعرب أوستن عن تقديره العميق للجهود الإنسانية التي يبذلها الفاتيكان، وخاصة في معالجة محنة المدنيين المتضررين من الصراعات الجارية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
وأكد أوستن والبابا فرانسيس، على الحاجة إلى استمرار التعاون المشترك لتخفيف معاناة المتضررين من الحرب والاضطهاد والنزوح، مع التأكيد على أهمية الحوار والمصالحة في حل الصراعات العالمية.
وأشاد أوستن بالقيادة الأخلاقية للبابا فرانسييس ودعوته لحماية الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك عمله في تعزيز السلام ودعم اللاجئين ومعالجة آثار تغير المناخ في أفقر مجتمعات العالم.
وفي اجتماع مع الصحفيين أثناء العودة من الفاتيكان، قال أوستن - في تصريحات صحفية - إن البابا فرانسيس يركز كثيرًا على ما يحدث في أوكرانيا والشرق الأوسط أيضًا، حيث يهتم بالقضايا الإنسانية في كلتا المنطقتين، مؤكدا أن الولايات المتحدة تشاركه الرغبة في حل هذه الصراعات وتحقيق وقف إطلاق النار في كلا المنطقتين.
وأضاف أوستن: "أعتقد أن البابا فرانسيس سيستمر في ممارسة نفوذه للقيام بالأشياء الصحيحة، وسأستمر في القيام بما نقوم به من جانبنا للتأكد من أن أوكرانيا، أولاً، قادرة على الدفاع عن نفسها وسيادتها، وثانيًا، كما قلنا عدة مرات، سنستمر في دعم إسرائيل وجهودها للدفاع عن نفسها".
وأكد أوستن على "الحاجة إلى خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ونحتاج أيضًا إلى إيجاد طريقة للانتقال (إلى المرحلة القادمة) في أوكرانيا، ونحن سنستمر في دعم أوكرانيا حتى يحددون الوقت المناسب للذهاب إلى طاولة المفاوضات، لأنني كما قلت مسبقا هذا الصراع سينتهي بنوع من المفاوضات في مرحلة ما".