قالت رانيا يعقوب، محللة اقتصادية وعضو مجلس إدارة البورصة، إن الكتلة الغربية هي دول المنافع والتي صدرت كل المساوئ للدول النامية بما فيها من مشكلة التغير المناخي التي نعاني منها العالم وأصبح لها تأثيرات اقتصادية وبدأنا ننظم لها قمم المناخ، مشيرًا إلى أن هذه الدول أصبح لها تأثيرات سلبية لا تؤثر فقط على اقتصاديات الدول بل قيام ووجود هذه الدول.
وأضافت "رانيا" في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الخميس، أن التغيرات المناخية أصبحت تسبب مشكلات رهيبة وخسائر اقتصادية كبيرة جدًا سواء على مستوى الدول النامية أو المتقدمة، موضحًا أن الدول النامية تتحمل مشكلات الدين العالمي وأصبح هناك ضغوط كبيرة جدًا.
وتابعت، أن الأزمات وتكلفة الدين تخرج من الدول الغربية والدول المتقدمة وتصدر المشاكل ويكون العبء الأكبر منها على الدول الناشئة والنامية، موضحة أن كلمة هيمنة الدولار كلمة غير سليمة ولكن يمكن القول بأنها عملة التسوية العالمية، فهي تمثل 60% من حجم الاحتياطات النقدية للبنوك المركزية على مستوى العالم، حيث أن 90% من حجم الدين العالمي بالدولار.
وأردفت، أن ظهور تكتل مثل البريكس بحجم الدول هذه الدول وقدرتها وقوتها، لما له من مميزات كبيرة للغاية منها جعل العالم متعدد الأقطاب بدلا من كونه أحادي النظام ويقع تحت سيطرة الدولار، موضحة أن تعداد سكان دول «البريكس» يمثل تقريبا 45% من حجم سكان الأرض، والذي له أهمية كبيرة، إذ إنها تمثل قوى استهلاكية كبيرة للغاية، وتضم فرص عمل وعمالة ضخمة، وتنتج تقريبا 44% من حجم النفط العالمي.