تمر معظم الزيجات بالكثير من الخلافات والمحطات السلبية، الأمر الذي يشعر الطرفان بالتوتر والقلق جراء عدم سيطرة حدة المشاكل بينهما، على شريط حياتهما، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح لاستعادة التوازن العاطفي بينك وبين شريك حياتك، بعد نشوب أي خصام بينكما، وفقاً لما نشر على موقع " Self".
- لا تخفي مشاعرك، بل تعرفي عليها وحدديها، حيث تُظهِر الأبحاث أن تصنيف المشاعر، سواء كانت غضبًا أو حزنًا أو ندمًا أو شعورًا بالذنب، يساعد في تقليل شدتها، كما إن تدوين ما تحسي به عقليًا، يعد طريقة ممتازة لتنظيم ومعالجة أفكارك، دوِّن سبب انخراطك في القتال، و ما كان يدور في ذهنك أثناء ذلك، والعواطف التي ظهرت بعد ذلك، حيث إن الاعتراف بمشاعرك قد يمنحك المنظور الذي تحتاجي إليه بشدة بشأن علاقتك.
- يجب أن تحاولي تهدئة جهازك العصبي بعد الخلاف مع شريكك ، لتقليل هرمونات التوتر التي تتدفق في عروقك ، وذلك من خلال ممارسة تقنيات التأريض مثل التنفس العميق، والاستنشاق وحبس أنفاسك والزفير لمدة أربع ثوانٍ لكل منهما، أو تمارين اليقظة، كما أن الاستحمام بالماء الساخن أو البارد، وحمل مكعبات الثلج في يديك، و إجراء فحص سريع للجسم، والذي يتضمن توجيه انتباهك إلى كل جزء من جسمك، من رأسك إلى أصابع قدميك، والانسجام مع الأحاسيس التي تشعر بها، يمكن أن يساعدك على الاسترخاء أيضًا، حيث تعمل هذه الأنشطة على جلب عقلك إلى اللحظة الحالية ، ويبعد عقلك عن الانشغال بالماضي أو الخوف من المستقبل.
- غيّري بيئتك وقومي ببعض أنشطة العناية الذاتية، مثل الذهاب في نزهة، أو إعداد وجبة خفيفة، أو قراءة كتابًا، أو عمل في مشروع فني أو حرفي .
- حاولي ألا تنزعجي وتعلمي من الصراع بدلاً من ذلك، وإذا كنت تشعرين بالغضب الشديد بسبب شيء قاسٍ قاله شريكك، فامنحي نفسك بعض التسامح، و اعتذري إذا كنت بحاجة إلى ذلك، واغفري لنفسك وتعلمي من ذلك، بدلاً من التفكير في مدى فظاعة تلك اللحظة.