أكد عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بالأمس، أن والدته كانت مسؤولة من بداية النكسة إلى حرب أكتوبر 1973 عن توصيل المعلومات السرية والتي كانت تكتب على قماش وتخبئها في الثوب البدوي وتسير على طرق محددة ومعروفة للذهاب بها لمكتب القيادة.
وأضاف "إبراهيم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن الذهاب لمكتب القيادة كان به مشقة كبيرة لأنها كانت تسير لمسافات تقدر بأكثر من 40 أو 50 كيلو وكانت تستدل بالنجوم، موضحًا أن الحاجة فرحانة ساعدت في الحصول على خريطة مطار الجورة ونقلتها إلى الأجهزة المصرية.
وأعرب إبراهيم عن سعادة الحاجة فرحانة من تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها خلال احتفالية انتصارات أكتوبر بالأمس، موضحًا أنها كانت تتمنى الحضور لكن ظروفها الصحية لا تسمح بذلك خاصة أن عمرها أكثر من 100 عام.
وأردف: "الحاجة فرحانة فخورة جدًا وقالت رجعوني 40 أو 50 سنة تاني، أثناء جلوسنا لمشاهدة إنجازاتها على التليفزيون وإجراء نقاش عائلي، كما تذكرت اللحظات السعيدة أثناء نضالها، ولها مقولة شهيرة تقول أن لو العمر بيشتري هشتريه تاني، إذ تريد العودة إلى خدمة بلدها".