كل الأمهات والآباء يحلمون باليوم الذي يستطيع فيه الطفل استخدام الحمام والتوقف عن استخدام الحفاض ،ولكن الأمر لن يكون بهذه السهولة فقد يحتاج الطفل عدة شهور للتدرب على استخدام الحمام ،كما ستكون هناك انتكاسات كثيرة طوال فترة التدريب.
وتقول الدكتورة"هبة فتح الله" استشاري طب الأطفال إن مرحلة استخدام الطفل للحمام من أهم مراحل التطور لدى الطفل وهذه المرحلة غاية في الصعوبة لأنها تحتاج تنسيقا جسديا وحسيا من الطفل ولذلك فهي تستغرق وقتا طويلة لإتقانها.
وتوضح "فتح الله" أنه على الأمهات والآباء أيضا أن يتحلوا بالصبر صحيح أن بعض الأطفال قد يتعلمون في غضون أيام قليلة لكن الكثير منهم يحتاج لشهور مع الأخذ في الاعتبار الانتكاسات التي تحدث خلال فترة التدريب.
وأضافت"استشاري طب الأطفال" أن استعداد البنات لتعلم هذه المهارة أسرع من الأولاد، ولذلك على الأم اتباع تلك الخطوات عند بدء التدريب على استخدام الحمام وهي كالتالي:
- يجب على الأم تحديد مدى استعداد طفلها لهذه المرحلة فليس هناك سن محددة لبدء التدريب ولكن معظم أطباء الأطفال وجدوا أن من عمر سنتين أو سنتين ونصف قد يكون أفضل وقت لبدء التدريب.
- التحدث مع الطفل عن هذه المرحلة وترغيبه في تقليد الكبار.
- اجعلي أسماء لعملية التبول وأخري للتبرز بشرط أن تكون خفيفة يستطيع أن يفهمها وينطقها الطفل.
- ابدئي في شراء الأدوات الخاصة بالحمام"القصرية" فقد يفضلها الطفل أكثر من الحمام العادي لأنها ستشعره بالأمان.
- تحلي بالصبر ولا تستعجلي الأمور، فالتدريب يأتي بشكل تدريجي بشرط تثبيت طريقة التدريب مثل شجعي الطفل على الجلوس على "القصرية" مرة واحدة في اليوم بعد وجبة الفطور أو بعد أن يتبلل حفاضه مباشرة وذكريه أن هنا المكان الذي يجب فيه التبول هذا سيجعل "القصرية" جزءا من روتينه اليومي.
- تذكري أن الانتكاسات جزء من عملية التدريب فلا تعاقبي الطفل عليها لأن أعضاءه التناسلية لم تنضج بالدرجة التي تجعله يسيطر على مثانته ويغلق شرجه حتي يجلس على "القصرية".