استطاعت طائرة من دون طيار أن تجمع شمل كلب مفقود مع صاحبته، بعد 17 يومًا من عمليات البحث الشاقة، التي أعقبت هروبه من بيت حيوانات أليفة، قام فيها بقطع مئات الكيلومترات عبر المرتفعات الاسكتلندية، للعودة إلى منزله.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كاري كيمب اضطرت إلى قطع إجازتها العائلية في جزيرة إيبيزا الإسبانية وعادت إلى المملكة المتحدة بعدما تلقت في 6 أكتوبر الجاري خبر فرار كلبها "راين" من نوع الراعي الألماني من دار الرعاية.
وأمضت الأربعينية، أيامًا في الغابات والطبيعة الجبلية الوعرة، وتعرّضت لإصابات متعدّدة في جسمها خلال البحث.
وبعدما باءت جميع محاولاتها بالفشل، استعانت بفريق إنقاذ "ميسنغ بات" يستخدم كاميرات البث المباشر الموصولة بطائرات دون طيار مجهّزة بمناظير الحرارية لتعقب أثر الكلب راين.
وبعد 17 يومًا، رُصد أثر الكلب يوم الأربعاء الماضي، فخيّمت كاري في البرية، وآثرت النوم في سيارتها في انتظار لحظة العثور على كلبها واحتضانه بين ذراعيها.
أوضح متحدث باسم فريق "ميسينغ باتس" أنّهم اعتمدوا خطة بحث الكلب عن الطعام أثناء سفره مئات الكيلومترات عبر التضاريس الوعرة والأنهار، لذلك سهروا طوال الليل في شاحنة كانت ترصد عبر المناظير الحرارية كل مسارات الطعام.
وقال إن السكان المحليين ساهموا في البحث بالمناظير الحرارية، ومنهم شابة تطوعت بطائرتها دون طيار العاملة بالأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي سهّل العثور على الكلب الضائع.