قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المؤشرات الأخيرة واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تشير إلى تقارب كبير أو شبه تعادل بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكاميلا هاريس، لافتا إلى أنه لا يمكن التعويل كثيرا على استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة لأن الطرفان بدأوا يتعاملون مع الأصوات المتأرجحة أو ما يعرف بالأصوات العائمة التي يمكن أن يحصلون عليها.
وأضاف طارق فهمي، خلال استضافته على القناة الأولى، أن القاعدة الانتخابية الحزبية للحزبين الجمهوري والديقراطي واحدة والطرفين ولا يوحد بها اختلاف كبير، موضحا أن المشكلة في ولايات الجنوب والجنوب الشرقي، والتي تعرف بالأصوات الشعبية.
وتابع: ترامب وهاريس يركزون على الأصوات الشعبية ولا يركزون على شرائح الملونين والسود والأفرقة والجالية العربية والإسلامية.
وأوضح أن الجالية العربية والإسلامية لا تؤثر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بصورة كبيرة، فهناك تهويل بكون عددهم كبير خاصة وأن الأصوات منتشرة في مختلف الولايات.
وأشار إلى أن الصوت اليهودي أصبح منقسما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عكس ما هو شائع في الانتخابات السابقة وذلك خاصة مع التطورات الحالية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.