ينظم الاتحاد الإفريقي فاعليات منتدى الشباب الإفريقي لعام 2024، في الجزائر خلال الفترة من 1 - 4 نوفمبر المقبل، بهدف تمكين الشباب الأفارقة وتعزيز قدراتهم في مواجهة تحديات العصر الحديث.
وأوضح الاتحاد الإفريقي أن المنتدى سيجمع حوالي 350 شاباً وشابة من 49 دولة إفريقية، ويُتيح لهم منصة لتبادل الخبرات والتعاون في قضايا أساسية تتعلق بالتعليم والابتكار والتنمية المستدامة وتمكين الشباب، كما سيشهد مشاركة مؤسسات رائدة محلية وإقليمية معنية بقضايا الشباب والتعليم، مضيفا أن استضافة الجزائر للمنتدى تأتي تزامنًا مع احتفالاتها بالذكرى السبعين للاستقلال الوطني.
ويهدف منتدى الشباب الإفريقي إلى الاحتفاء بمساهمات الشباب من مختلف أنحاء القارة في بناء إفريقيا متكاملة، مزدهرة، وسليمة.
ويركز المنتدى على أهمية دور الشباب في تشكيل مستقبل القارة الإفريقية من خلال استثمار طاقتهم وإبداعاتهم في معالجة التحديات المعاصرة واستغلال الفرص المتاحة.
وتحت شعار "مليون شاب على أعتاب التغيير: تعليم الشباب الإفريقي الملائم للقرن الحادي والعشرين"، يسعى المنتدى إلى إعادة النظر في ميثاق الشباب الإفريقي وتحديثه بما يتناسب مع متطلبات العصر الراهن.
ويشارك الشباب بنشاط في التفكير وإعادة تصور هذا الميثاق ليعكس التحديات الحالية ويستجيب للفرص المستقبلية.
ومن بين الأهداف الرئيسية للمنتدى، تعزيز الدبلوماسية الشبابية من خلال تشجيع الحلول التي يقودها الشباب والقيادة الشبابية في مختلف الدول الإفريقية، وكذلك تمكين الشباب من خلال برامج التدريب وتنمية القدرات، وتوفير الفرص لهم للنجاح في مجالات مثل التعليم، والتوظيف، وريادة الأعمال.
كما يعمل المنتدى على توفير منصات للشباب للتواصل وتبادل الأفكار والتعاون في مشروعات مشتركة؛ مما يساهم في بناء شبكات قوية تدعم تطويرهم الشخصي والمهني.
ويسعى المنتدى إلى جعل الشباب محورًا رئيسيًا في دفع عجلة التنمية الإفريقية، من خلال تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للقارة.
ويركز المنتدى على تطوير نظم تعليمية تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على الابتكار الرقمي، الريادة، والتعليم المهني الذي يلبي احتياجات أسواق العمل المتغيرة في إفريقيا.