الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء فيتنام يبحثان علاقات التعاون الثنائي

  • 28-10-2024 | 18:31

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء فيتنام في لقاء سابق

طباعة
  • دار الهلال

 بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين في أبوظبي، مع رئيس وزراء فيتنام "فام مينه تشينه"، مختلف أوجه التعاون المشترك ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.


كما استعرض الجانبان -وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)- فرص تنمية العلاقات الإماراتية الفيتنامية الطموحة خلال الفترة المقبلة والبناء على ما تحقق خلال العقود الماضية خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة إضافة إلى العمل المناخي والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب التي تشكل مقومات رئيسة لتعزيز التنمية والتقدم والازدهار المستدام في البلدين.


وتبادل الرئيس الإماراتي ورئيس وزراء فيتنام وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، داعيين إلى تعزيز السلام والاستقرار من خلال دفع الحلول الدبلوماسية والمبادرات السلمية لمختلف النزاعات والصراعات التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين أن تحقيق تنمية الدول وشعوبها يتطلب قاعدة راسخة من الاستقرار والسلم والتعاون.


وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تطلعه لأن تسهم زيارة رئيس وزراء فيتنام إلى الإمارات في دفع علاقات التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المشتركة، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة تنمية علاقاتها مع فيتنام منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال عام 1993 بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.


ونوه الرئيس الإماراتي بالنمو المستمر الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 12.12 مليار دولار خلال العام الماضي بنسبة نمو 38.7% مقارنة بعام 2022، مؤكدا سعي بلاده بصفتها "شريك حوار قطاعي" في رابطة "الآسيان" إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع فيتنام التي تعد أكبر شريك تجاري غير نفطي للإمارات بين دول الرابطة.


من جانبه، أكد رئيس وزراء فيتنام اهتمام بلاده بتعزيز علاقات تعاونها مع الإمارات وفتح آفاق جديدة لشراكاتهما الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو المستقبل.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة