أحالت جهات التحقيق طبيبًا أخصائي أمراض نساء وتوليد، عُرف إعلاميًا بـ"الطبيب الذئب"، إلى محكمة الجنايات، بعد اتهامه بالتعدي الجنسي على بناته الثلاث تحت التهديد وإجبارهن على المعاشرة القسرية.
وقررت المحكمة تحديد جلسة عاجلة للنظر في القضية يوم 31 أكتوبر الجاري.
وتعود تفاصيل الواقعة المروعة إلى عام 2021 حين عاد الطبيب المتهم، م. إ، من الخارج برفقة بناته الثلاث، ليستقر في فيلا بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
وفقًا للتحقيقات، استغل الأب وجود بناته تحت سقف واحد، وقام بتهديدهن بعزلهن في غرف منفصلة ومنعهن من التواصل مع الآخرين لتنفيذ رغباته الشيطانية.
كشفت التحقيقات أن المتهم بدأ التعدي على ابنته الكبرى، البالغة من العمر 17 عامًا، حيث جردها من ملابسها واعتدى عليها مستغلاً انفراده بها.
وتبين من إفادات الفتيات أن الأب كرر فعلته لاحقًا مع الابنتين الصغريين، مستغلًا غياب شقيقتهما الأكبر عن المنزل.
واستطاعت الفتاة الكبرى توثيق أحد الاعتداءات بالفيديو حين كان والدها يعتدي على شقيقتها الصغيرة، مما دفعها إلى الإبلاغ عن الواقعة.
بعد توثيق الاعتداء، تواصلت الابنة مع سفارتها في مصر وأبلغت عن الانتهاكات التي تتعرض لها هي وشقيقتاها، مما ساهم في تحريك القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبناءً على البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على الطبيب المتهم، وتمت إحالته إلى النيابة التي وجهت له عدة اتهامات، منها التعدي الجنسي.