تشعر بعض النساء العاملات بالإرهاق الشديد، جراء الافراط في العمل، ما يؤثر على الحالة العقلية والعاطفية والاجتماعية لها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساهم في تقليل إحساسك بالتعب الوظيفي، وفقاً لما نشر على موقع "pharmeasy"
أسباب الإرهاق الوظيفي:
- إذا كنت تفتقري إلى التحكم أو عدم القدرة على التأثير في القرارات التي لها علاقة بوظيفتك، فقد يؤدي هذا إلى الإرهاق والتوتر، وقد تتعلق مثل هذه القرارات بحجم العمل أو قائمة المهام أو حتى جدول العمل.
- من أجل الأداء الجيد في العمل، من المهم أن تكون التوقعات الوظيفية واضحة، مثل درجة السلطة أو توقعات المشرف، ويمكن أن تتسبب التوقعات الغامضة في الشعور بعدم الراحة في العمل.
- من المهم جدًا أن يكون هناك توازن مثالي بين العمل والجوانب الأخرى من الحياة، لأنه إذا بدأ العمل يستهلك الكثير من وقتك وطاقتك، فإنه يأخذ الوقت الذي تقضيه مع العائلة والأصدقاء، مما يسبب الإرهاق.
- إذا كانت علاقتك برئيسك أو زملائك في العمل غير منسجمة، فقد تشعرين بعدم الرغبة في العمل بشكل منتج.
- الرتابة أو الارتباك في العمل، يمكن أن يسبب إرهاقًا ذهنيًا واحتراقًا وظيفيًا.
أهم نصائح للتعامل مع الإرهاق الوظيفي:
- مارسي عادات النوم الصحية، حيث يمكن أن يساعدك الحصول على 7-8 ساعات من النوم العميق يوميًا وفقًا لروتين محدد في تحقيق الراحة.
- إن إحدى الطرق الجيدة لإدارة الإرهاق الوظيفي هي طلب الدعم من المقربين والأحباء، ولذلك تحدثي إلى الأشخاص حول ما تشعرين به وتواصلي معهم، وتحدثي إلى مديرك وزملائك للحصول على المساعدة في إدارة عبء العمل.
- قد تساعد أخذ إجازة من العمل في التغلب على الإرهاق الوظيفي، فهي تساعد في تقييم الموقف واتخاذ القرارات بشأن التغييرات التي يمكن إجراؤها.
- مارسي اليقظة الذهنية من خلال المشاركة في التأمل أو اليوجا أو الأنشطة المهدئة الأخرى.
- يجب وضع الحدود، وقول "لا"، حيث يمكن أن يساعد في ترسيخ الشعور بالسيطرة على معظم المواقف.
- ممارسة الرياضة مفيدة دائمًا للصحة، كما أنها تفرز الإندورفين والأدرينالين، كما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في إدارة التوتر.