تنعى إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ببالغ الحزن والأسى رحيل النجم الكبير مصطفى فهمي، شقيق النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد مسيرة طويلة من الإبداع الفني.
لقد ترك مصطفى إرثًا فنيًا مميزًا سيظل خالداً في تاريخ الفن، بأعمال أثرت الشاشة الكبيرة والصغيرة لأكثر من نصف قرن.
وأعرب الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، عن حزنه العميق لفقدان الفنان الكبير.
فقد أثرى مصطفى فهمي الحياة الفنية في العالم العربي لما يزيد عن خمسين عامًا.
وبدأ مصطفى فهمي رحلته الفنية في السبعينيات من القرن الماضي بفيلم "أين عقلي" ووفاته توجت بمشاركته في "السرب" و"أهل الكهف". وبدأ مشواره كمساعد تصوير في فيلم "أميرة حبي أنا" الذي تم إنتاجه عام 1974.
وقدم بعدها العديد من الأعمال السينمائية الناجحة مثل "وجهًا لوجه"، "لمن تشرق الشمس"، و"الحب في غرفة الإنعاش"، مما أسس له مكانة مرموقة في عالم الفن.
كما كان لمصطفى دور بارز في الدراما التلفزيونية من خلال بطولته للعديد من المسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور مثل "القضبان"، "إني خائفة"، "أيام العذاب"، و"دموع في عيون وقحة".
لقد أثرى الشاشة بكثير من الشخصيات التي تفاعل معها الجمهور على مدار السنين. إن فقدان مصطفى فهمي يعد خسارة كبيرة للفن العربي، وسيبقى ذكراه خالدة من خلال أعماله وإسهاماته المميزة في صناعة السينما والدراما.