أثار قرار راديو أوف كراكوف، الأسبوع الماضي، استبدال المذيعين لديه بآخرين من صنع الذكاء الاصطناعي، غضبًا عارما في بولندا.
ونقل راديو فرنسا الدولي عن الصحفي المستقل ماتيوش ديمسكي - الذي توقفت المحطة الإذاعية عن التعاون معه خلال سبتمبر الماضي - "قبل بضعة أشهر، كنا موظفين بالجسد، واليوم، تمت الاستعانة بثلاثة مذيعين جدد بمساعدة الذكاء الاصطناعي؛ لذا يمكننا القول رمزيًا أنه تم استبدالنا بالذكاء الاصطناعي. وهو الاتهام الذي رفضته القناة رسميا".
وقال مدير الراديو، مارسين بوليت، إنه "كان قبل كل شيء مشروعًا من المفترض أن يفتح النقاش حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في بولندا".. مضيفا "تهدف تجربتنا الإذاعية إلى إضافة مادة إلى المناقشة، والخبرة المكتسبة ستفيدنا ومن ثم إدراجها في القرارات القانونية المتعلقة بهذا الموضوع. لكن التجربة توقفت في وقت قصير، حيث جمعت العريضة التي تطالب بإزالة هؤلاء الصحفيين الرمزيين أكثر من 17 الف توقيع في 24 ساعة. وفي مواجهة الاستياء العام، أعلنت الإدارة أنها ستستسلم يوم الاثنين، أي بعد أسبوع تقريبًا من بدء التجربة".