الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

39 عام على رحيل فؤاد حداد المدافع عن القضية الفلسطينية

  • 1-11-2024 | 01:58

فؤاد حداد

طباعة
  • أحمد البيطار

تحل اليوم الذكرى الـ 39 لرحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد، الذي يعد أحد أهم شعراء العامية في القرن الماضي، وأبرز الوطنيين المدافعين عن القضية الفلسطينية، إذ استطاع بسحر كلماته أن ينصر القضية ويدافع عنها مستخدما سلاحه الخاص وهو الشعر. 

ولد فؤاد حداد بالقاهرة في عام 1927، والدته من عائلة سورية وكان والده أكاديميًا لبنانيًا يُدعى سليم أمين حدٌاد ولد في بلدة عبيه بجبل لبنان في أسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين اهتما بتعليمه.

تخرج حداد في الجامعة الأمريكية في بيروت متخصصاً في الرياضيات المالية ثم جاء إلى القاهرة قبيل الحرب العالمية الأولى ليعمل مدرساً بكلية التجارة­ جامعة فؤاد الأول ، وحصل على لقب البكوية.

تعلم الشاعر الراحل في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والاطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية، اعتقل فؤاد حداد مرتين لأسباب سياسية. 

انضم إلى نقابة التجاريين في مصر عقب تأسيسها، وحصل على العضوية رقم واحد، وما زالت كتبه وجداوله تدرس باسمه حتى الآن.

أنشئت له جائزة باسمة تقديرا لأعماله في الشعر المصري، تعاون مع الملحن سيد مكاوي في تقديم كلمات أغنية المسحراتي، وهو برنامج تم بثه على الإذاعة الوطنية المصرية ثم قام بتحويل برنامج تلفزيوني.

كتب الكثير من القصائد المؤثرة عن القضية الفلسطينية ومنها الحلزونة، أنا اللي حي وشهيد، أمل المساكين، صوت الجموع المفرَد، على باب الله، كما نشرت له العديد من المجموعات الشعرية مثل لازم تعيش المقاومة "المجلد الثالث"، الحمل الفلسطيني، ديوان الإراجوز على الوجيعة ويلاقى على الطبطاب عن دار سينا للنشر، الشرط نورعن دار الثقافة الجديدة.

ورحل فؤاد حداد عن عالمنا في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر من عام 1985، تاركا الكثير من الكلمات المؤثرة الخالدة في سبيل نصر القضية الفلسطينية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة