أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أناكلوديا روسباخ، أنه من المتوقع أن تستضيف المدن 70 % من سكان العالم بحلول عام 2050 .
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي يوافق 31 أكتوبر - من أن كوكب الأرض يتدهور بشكل مستمر، ومن أن التقاعس عن العمل يجعل الوضع أسوأ لكل من الناس والكوكب.
وذكرت أن الشباب والناشطين عالمياً يحشدون المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ويثبتون أن العمر ليس عائقًا أمام إحداث تأثير دائم، مؤكدة أن الجيل الشاب عازم على بذل كل ما في وسعه لخلق مستقبل أفضل للجميع.
ودعت المديرة التنفيذية في اليوم العالمي للمدن، إلى الاحتفال بالقادة الشباب، والمدافعين الجريئين، وصناع التغيير الذين يقودون العمل المناخي الذي نحتاجه بشدة.
وأشارت إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام "الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، يدعو الشباب إلى قيادة المسيرة.
ولفتت إلى أن الشباب يمثلون حصة كبيرة من سكان المناطق الحضرية، ولهذا السبب لم تكن أصواتهم وأفعالهم أكثر أهمية من أي وقت مضى من الإسكان والمياه النظيفة إلى الطاقة المتجددة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، فيجب أن يصبح العمل المناخي المحلي حقيقة واقعة.
وقالت إن الشباب في الجنوب العالمي في المقدمة بالفعل، بسبب أن تأثيرات تغير المناخ غالبًا ما تكون أكثر حدة، مضيفة أنه في هذا اليوم العالمي للمدن، ندعو الشباب إلى القيادة ومشاركة أفكارك واتخاذ خطوات جريئة معا، وإنشاء مدن لیست فقط صالحة للعيش، بل أيضا مرنة وعادلة ومستدامة.