أكدت وسائل إعلام فلسطينية، قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى سقوط 47 شهيدا وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصيرات والزوايدة، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.
وقال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أمس، إن مستشفى كمال عدوان عمليا شبه خرجت عن الخدمة منذ عشرة 10 أيام بعد أن اقتحمها الجيش الإسرائيلي.
وقال زقوت إن الاستهداف الذي حدث على المستشفى سيناريو مكرر لاستهداف مستشفيات أخرى ، حيث تقوم قوات الاحتلال في الاستهداف الأول بتفريغ المستشفى واعتقال الأطباء" ، منوها بأن الاحتلال ينفذ خطته لتدمير المستشفى بالكامل وخروجه عن الخدمة كما تم في 23 مستشفى سابق في قطاع غزة.
وأضاف أن استهداف أمس أسفر عن تهدم الطابق الثالث للمستشفى وهدم مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية ومحطة تحلية المياه وخزانات المياه مما أدى إلى توقف العمليات الجراحية.
من جانبه،أكد الدكتور رمزي عودة أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال أن إسرائيل تتخذ إجراءات تعسفية باتجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد السابع من أكتوبر وتعمل على وقف أنشطة الوكالة وإغلاق مكاتبها.
وقال عودة "إن قرار الكنيست الإسرائيلي بوقف أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة أقلق الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية لكن هذا القلق لم يؤدي حتى الآن الى الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها".
وأضاف أن (الأونروا) هى أكبر منظمة دولية تقدم مساعدات للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وفي ظل ما يحدث بها من المجاعة والإبادة الجماعية ، مشيرا إلى أن القرار الإسرائيلي بحق الأونروا جاء بسبب اغلاق ملف حق العودة للشعب الفلسطيني.
وفمبر 2024.