هنأ الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة الرئيس دوما بوكو على انتخابه رئيسًا جديدًا في بوتسوانا، مرحبًا بالانتقال المثالي للسلطة في الدولة الواقعة بجنوب أفريقيا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن الاتحاد الأوروبي يهنئ شعب بوتسوانا على ممارسته السلمية لحقوقه المدنية، مشيرًا إلى الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس المحلية التي أجرتها البلاد أمس الأول وفازت فيها أحزاب المعارضة بأغلبية الأصوات.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرحب بالانتقال المثالي للسلطة، بعد أن اعترف الرئيس المنتهية ولايته موكجويتسي ماسيسي بالهزيمة وناشد أتباعه التجمع خلف الحكومة الجديدة حيث ظل حزبه الديمقراطي في بوتسوانا مهيمنًا على السلطة منذ استقلال البلاد في عام 1966.
وأضاف البيان:" بصفتنا شركاء متشابهين في التفكير على المستوى متعدد الأطراف، لدينا شراكة قوية منذ عقود. نحن مدفوعون بقيم مشتركة للديمقراطية واحترام سيادة القانون. نحن مرتبطون اقتصاديًا ونتعاون في قضايا مثل التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل والتحول الأخضر والرقمنة".
وأخيرًا، أكد الاتحاد الأوروبي أن العلاقات بينه وبين بوتسوانا قوية، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز شراكته مع بوتسوانا بمجرد تولي الحكومة الجديدة مهامها.
وجاء اعتراف موكجويتسي ماسيسي بهزيمته قبل الإعلان عن النتائج النهائية، حيث جاء حزبه الديمقراطي في بوتسوانا في المركز الرابع في الانتخابات البرلمانية.
وحقق حزب المعارضة الرئيسي "مظلة التغيير الديمقراطي"، تقدما قويا في النتائج الحزبية، مما جعل مرشحه، دوما بوكو، المرشح المفضل ليصبح رئيسا للدولة الواقعة في جنوب أفريقيا.