الثلاثاء 21 مايو 2024

عودة السيارات المصرية.. وزارة الصناعة "ضجيج بلا طحين"

1-3-2017 | 21:52

كتبت: ملاذ الحكيم

سعى المهندس طارق قابيل منذ توليه حقيبة وزارة الصناعة والتجارة إلى الاهتمام بعودة مصر لصناعة السيارات مرة أخرى، بعد أن شهد السوق حالة شديدة من الركود بسبب ارتفاع سعر السيارات المستوردة، نتيجة للتغيرات الحادثة فى أسعار العملات الأجنبية.
وبالرغم من هذا السعى الدؤوب فى مجال صناعة السيارات، إلا أنّ الأمر لا يزال قيد إلقاء البيانات وإجراء الجولات ودعوة الشركات، ولا نتائج تذكر حتى الآن.
ويستعرض "الهلال اليوم"، جولات ودعوات المهندس طارق قابيل لصناعة السيارات فى مصر منذ توليه وزارة الصناعة وحتى اليوم.
دعا المهندس طارق قابيل فى 23 فبراير 2017 ، الشركات الفرنسية للاستثمار فى صناعات السيارات بالسوق المصرية، والتى لها تاريخ طويل من النجاح فى مصر.
وفى 1 فبراير 2017 شدد قابيل خلال كلمته فى مؤتمر "بلتون"،على أهمية التشريعات الخاصة باستراتيجية تصنيع السيارات، مشيرًا إلى أن تلك الاستراتيجية ستدعم المنتجين المحليين من خلال توفير حوافز ضريبية.
وفى 17 ديسمبر 2016، قابل المهندس طارق قابيل، وفدًا من مؤسسات التدريب الفنى الألمانية العاملة فى مجال صناعة السيارات، وقال إن الوزارة تدعم كل المبادرات الهادفة إلى تطوير منظومة التدريب الفنى والمهنى، كما دعا إلى الاستفادة من الخبرات التدريبية الهائلة لهذه المؤسسات فى إقامة مراكز تدريبية متخصصة لصناعة السيارات، خاصة فى ظل توجه الوزارة نحو إقرار استراتيجية جديدة لتوطين صناعة السيارات فى مصر، وهو الأمر الذى يتطلب توافر عمالة فنية مؤهلة للتعامل مع تكنولوجيات هذه الصناعة المتقدمة.
وفى 19 سبتمبر 2016 أعلن "قابيل"، أن الحكومة وافقت على استراتيجية صناعة السيارات وتم إرسالها إلى مجلس النواب تمهيدًا لإقرارها، مشيرًا إلى أنّ الاستراتيجية مدتها 8 سنوات وتستهدف تعميق صناعة السيارات ووضع مصر على خريطة صناعة السيارات العالمية من خلال رفع نسب المكون المحلى فى السيارات من 45.5% حاليًا إلى 60% وزيادة صادرات السيارات المصرية للأسواق العالمية فضلا عن التوسع فى الصناعات المغذية.
قال المهندس طارق قابيل، فى 3 يوليو الماضى، إن الوزارة تدرس حوافز مع المجموعة الاقتصادية لجذب الشركات ووكلاء السيارات الأجانب لضخ استثماراتهم بالسوق المحلي.
وأعلن الوزير خلال كلمته فى منتدى الاقتصاد العربى فى 11 مايو 2016، أن مصر تعمل على وضع استراتيجية جديدة لصناعة لسيارات لجذب التصنيع الكامل وليس فقط تجميع قطع الغيار كما يجرى حاليًا، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز على جذب ماركات عالمية.