تشهد قضية "سفاح التجمع" تطورًا جديدًا حيث ستواجه طليقته المتهم في جلسة خاصة مقرر عقدها في 14 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بعد طلب دفاع المتهم لشهادتها عن شخصيته وطريقة تعامله معها خلال فترة زواجهما، وهو الطلب الذي استجابت له المحكمة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم، "كريم محمد سليم"، بتهمة قتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن في الطرق الصحراوية بين القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع
تعود تفاصيل الجرائم إلى 16 مايو الماضي عندما تلقت النيابة إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
وبفضل جهود فرق التحريات، تم تحديد هوية الضحية، وكشفت التحقيقات أن المتهم قد تعرف عليها واستدرجها إلى مسكنه بالقطامية حيث قام بتعاطي المخدرات ثم قتلها.
كما أظهرت الأدلة أن المتهم كان يصور ضحاياه باستخدام هواتفه المحمولة بعد قتلهم.
تم العثور على جثة سيدة ثانية قرب نفس الطريق في 13 أبريل، بالإضافة إلى اكتشاف جثة ثالثة في سياق التحقيقات ذاتها.
سيارة نقل جثث ضحايا سفاح التجمع
التحقيقات أسفرت عن ضبط المتهم والسيارة التي استخدمها في نقل الجثث، في حين أظهرت تفريغ الهواتف المحمولة الخاصة به قيامه بتوثيق جرائم القتل.