أجلت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل، للاستماع إلى الطبيب الشرعى الشاهد الثالث فى الواقعة.
استمعت محكمة استئناف القاهرة إلى شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بالكشف على المتهم كريم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، والذي أوضح تفاصيل مهمة تتعلق بتأثير المواد المخدرة على الجسم.
وذكر الطبيب أن مدة بقاء المواد المخدرة في الجسم تختلف حسب نوع المادة وطبيعتها وعمليات التحول الحيوي التي تمر بها داخل الجسم.
كما أدلت الطبيبة الشرعية التي فحصت جثة الضحية نورا بشهادتها، موضحة أن الجثة كانت مجهولة الهوية عند وصولها، وتم التعرف عليها لاحقًا لتحديد أنها تعود للضحية نورا.
تستكمل محكمة مستأنف التجمع الخامس غدًا الخميس النظر في استئناف "سفاح التجمع" على حكم الإعدام الصادر بحقه، بتهمة قتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية. ويأتي التأجيل لاستدعاء الأطباء الشرعيين للاستماع إلى شهاداتهم.
في جلسة سابقة، قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، بإعدام المتهم، بعد ثبوت إدانته بارتكاب جرائم القتل. وكشفت النيابة العامة عن تفاصيل الجرائم التي هزت الشارع المصري بعد العثور على جثث ثلاث سيدات خلال فترات متقاربة، واعتراف المتهم بقتل النساء في مسكنه بعد استدراجهن، وتصويره الجرائم باستخدام هاتفيه.
تفاصيل جرائم "سفاح التجمع"
بدأت التحقيقات في 16 مايو الماضي عندما تلقت النيابة إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة على طريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
رفعت النيابة البصمات العشرية من الجثة وتمكنت من تحديد هوية المجني عليها، حيث تبين أنها متزوجة، وتوصلت التحريات إلى قاتلها المدعو "كريم محمد سليم".
اعترف المتهم بارتكاب جرائم القتل، وكشفت تحقيقات النيابة عن استخدامه لمسكنه في القطامية كموقع لتنفيذ جرائمه، حيث كان يستدرج الضحايا ويتعاطى معهن المخدرات قبل قتلهن وتصوير الجريمة.
أثبتت الأدلة وجود فيديوهات توثق الجرائم، وتم العثور على جثة سيدة ثانية في 13 أبريل بمحافظة الإسماعيلية، وأخرى في التجمع الأول تتشابه ظروف وفاتها مع الجريمتين السابقتين.
بعد التحقيقات، تمت إحالة المتهم للمحاكمة بتهمة قتل ثلاث سيدات.